مصر بلد الأمن والأمان بشهادة عالمية

عاشت مصر على مدى تاريخها فترات عصيبة ومرت بأزمات قاسية، لكنها استطاعت أن تقهر الصعوبات وتعقد العزم على عبور الآلام التي حلت بها بأيدي الأشرار..

السنوات الماضية مرت بظروف صعبة مع ما أطلقه الغرب بثورات الربيع العربي التي كانت بمثابة تدمير شامل لدى بعض الدول العربية، ولكن الله حفظها من مخططات ومؤامرات الأعداء الذين تربصوا بها سواء بالداخل أو الخارج، ومع إشراق شمس يوم جديد بتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مهام رئاسة الجمهورية كان أمامه تحد كبير لبناء الدولة المصرية التي توجعت من الآلام والجروح الغائرة التي أصابتها، وفي نفس الوقت إعلان الحرب على الإرهاب الأسود الذي خطط له الأشرار من جماعة الإخوان الإرهابية والجماعات التي تنتمي إليها من أجل زعزعة الاستقرار وهدم الدولة..

الرئيس السيسي أعلن المواجهة الحاسمة وقهر الصعوبات، ولم تنكسر إرادته وانتهج طريق النهضة والبناء الأعظم لمصر المحروسة وفي نفس الوقت مطاردة فلول الإرهاب، ولقد كان تقرير مؤسسة (جالوب) بإعلانها حصول مصر على المركز الثامن عالميًا والثاني عربيًا في مؤشر الأمن والأمان هذا العام بمثابة صفعة على وجه كل من تآمر على الوطن..

هذا التقرير العالمي يؤكد أن مصر بلد الأمن والأمان، ولم يأت ذلك من فراغ، فكم من الشهداء من قواتنا المسلحة والشرطة والمدنيين قدموا أرواحهم فداء للوطن الغالي والقضاء على الإرهابيين ومحاربة الخونة والعملاء، الذين يحاولون النيل من أرض مصر وشعبها الجسور..

من هنا يجب على الأجهزة المختصة أن تستثمر مثل هذه التقارير الإيجابية على مستوى العالم، لأنها توضح الحقائق وتحسن صورة مصر عالميًا.. على العموم مصر تتقدم برئيسها وحكومتها وشعبها نحو مستقبل مشرق، وهذا يستوجب من المصريين الشرفاء الوقوف بجانب القيادة السياسية التي تضع على قائمة أولوياتها بناء مصر الحديثة ووأد الإرهاب من جذوره.