السفيرة منى عمر: ملف النيل أدير على أنه أزمة فنية

قالت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية لملف الشئون الأفريقية سابقا أن أزمة السد الإثيوبى ليست مشكلة جديدة، إذ تم الانتهاء من 20% من بنائه، فى الوقت الذى كان يتم التفاوض بين وزارة الرى والمخابرات العامة لتفهم نية إثيوبيا.

وأضافت خلال لقائها فى برنامج "بلدنا بالمصرى" مع الإعلامية ريم ماجد على قناة أون تى فى، مساء اليوم الاثنين، قائلة: "لم يكن لدينا أى بيانات بخصوص السد الإثيوبى قبل البدء فى بنائه".

وتابعت: "توجد مجموعة عوامل متضافرة سببت الأزمة الحالية فى مصر، أولها عدم وجودنا على مستوى القمة فى أفريقيا، وخاصة بعد محاولة اغتيال مبارك فى إثيوبيا، إذ أن التقارير الأمنية كانت تنصح مبارك بعدم زيارة الدول الأفريقية، فضلا عن أن التعامل مع ملف مياه النيل تم على أنه أزمة فنية بعيدة تماما عن السياسة، بالرغم أنها أزمة سياسية من الدرجة الأولى.

وأشارت إلى أن اللجوء للحل العسكرى يمثل الحل الأضعف لأنه يعد فشلا فى إقناع الطرف الآخر، كما أن اجتماع الرئيس مرسى الأخير كان له آثار سلبية فى كل دول أفريقيا.