حزب الغد يؤكد دعمه للقيادة السياسية في مواجهة الغزو التركى لليبيا
يعقد حزب الغد برئاسة المهندس موسى مصطفى موسى رئيس الحزب والمرشح الرئاسى السابق مؤتمرا صحفيا اليوم، السبت بالمقر المركزي للغد بشارع صبرى ابو علم بوسط القاهرة، لتأكيد أهمية تكاتف كل مؤسسات المجتمع المدني من أحزاب ونقابات، وغيرها لمواجهة التحديات التي تتعرض لها البلاد، والوقوف صفاً واحداً خلف الدولة والرئيس السيسي فيما يتطلبه الموقف من إجراءات ومواقف حاسمة، حفاظاً على أمننا القومي المصري والعربي.
وقال موسى مصطفى موسى، رئيس الحزب في بيانله: "نحن جميعاً يجب أن نعلن موقفنا الوطني الواضح والمساند للدولة والرئيس والجيش أمام العالم كله، ويجب أن نتصدى لهذا العبث وهذا التحدي لمقررات الشرعية الدولية، والقرارات الأممية وقرارات مجلس الجامعة العربية والاتفاق الوطني الليبي ومقررات المؤتمر الوطني الليبي"، مؤكدا: "نحن حريصون كل الحرص علي الأمن القومي العربي عموماً والأمن القومي المصري على وجه الخصوص، وملتزمون بمقررات الشرعية الدولية والإطار الدستوري الليبي، وحريصون علي دعم الاستقرار في ليبيا".
حزب الغد يضع رؤية اقتصادية للتنمية المستدامة ضمن برنامجه الانتخابي القادم
وأكد رئيس حزب الغد أن "السراج" لا يملك أي حق لعقد أية اتفاقات دولية باسم الدولة الليبية، واتفاق أعضاء المجلس الوطني الليبي الموقع في العام 2015 الذي يمثل الدستور المؤقت لليبيا يمنعه من ذلك تماما، حيث أن البرلمان الليبي هو صاحب سلطة إبرام الاتفاقيات الدولية.
وكان البرلمان التركي وافق على مذكرة التفويض بشأن إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، وجاء في المذكرة العديد من المزاعم منها: حماية المصالح الوطنية انطلاقا من القانون الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية والتي مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية في ليبيا .ويذكر ان النظام التركى ينشر عملاءه من الإرهابيين والمتشددين فى عدد من المدن السورية والليبية، وذلك دعما للميليشيات الإجرامية والمتطرفة التى تتواجد فى تلك المدن والتى تواجه الجيشين السورى والليبى.