أهلا بـ ٢٠٢٠!
نتعهد لك يا عامنا الجديد ألا نستحل حراما ولا نحرم حلالا.. ولا نأخذ ما ليس لنا.. وألا نذكر غيرنا في غيبته بأي سوء.. وأن نتمنى للجميع الخير والصحة والسعادة والتقدم والنجاح والسلام.. لا نتحاسد ولا نتباغض.. ولا ننظر إلا لما بين أيدينا حامدين شاكرين موقنين أن ربنا يدّخر لنا الأفضل دائما.
وأن نتذكر دائما قول رسولنا عليه الصلاة والسلام “إن الله يحب إذا عمل أحدنا عملا أن يتقنه”.. وأن الابتسامة في وجه غيرنا صدقة.. وأن الرفق في أي شيء ضروري وأن المتشدد هالك لا محالة.. ونقف أمام قول المسيح عليه السلام “الله محبة”.. فنحب الجميع.. وننقي قلوبنا من كل غل وأي كراهية.. ولا نكره إلا أعداء بلادنا.. ممن نتعهد بهزيمتهم في كل الساحات.. خصوصا ما تيسر لنا في ساحات الوعي والإعلام.
اقرأ أيضا: المعركة فى "المتوسط" وليست فى ليبيا
في ٢٠٢٠ نأمل ألا نرى ظلما لا فقرا ولا جوعا ولا مرضا بغير حلول ناجحة وحاسمة.. ونأمل ألا نرى يتيما محتاجا ولا محتاجا دون أن نعرفه وندركه ونشعر به.. ونأمل فيها ألا نرى فاسدا أو مهملا أو فاشلا إلا وواجهناه.. وكشفناه.. مؤمنين أن وطننا وشعبنا يستحقون الأفضل دائما!
واقرأ أيضا: مصر واجتماع العرب اليوم حول ليبيا
في ٢٠٢٠ نأمل ألا يستمر صراع أو نزاع واحد على الأرض العربية.. وأن نرى شعوبنا وأهلنا بها في أفضل حال أو على الأقل في حال أفضل من عامهم السابق وأن يتوقف البؤس والحزن، وتتوقف الدموع والأوجاع، وينتهي الفقر، وتنتهي الحاجة والمسألة والمذلة فوق كل الأرض العربية!
أهلا بـ ٢٠٢٠.. ليس بالدعاء والأمنيات نستقبلك.. إنما بكل الجاهزية لكل شيء بعون الله.