٢٠٢٠ الذي نتمناه!
ونحن نستقبل عامنا الجديد (٢٠٢٠) نرجو أن يكون عاما تتحقق فيه الكثير من الأمنيات، نريده عاما يقل فيه عدد الفقراء في بلادنا ويزيد فيه من يرتفعون إلى ما فوق خط الفقر.. وأن تقل الضغوط المعيشية التي عانت منها الطبقة المتوسطة مؤخرا.
وأن يقفز اقتصادنا قفزات قوية وكبيرة للأمام، بعد أن يتخفف من بعض أعباء الديون المحلية والخارجية، ومن خلال نجاحنا في جذب مزيد من الاستثمارات الداخلية والخارجية، وزيادة اهتمامنا بالصناعة والزراعة ونقل التكنولوجيا إلى مصر، وأيضًا زيادة إقبال السائحين الأجانب على بلادنا.
اقرأ ايضا: من أنت؟!
نريده عاما نحقق فيه مزيدا من الانتصارات على الاٍرهاب، والمتآمرين ضدنا الذين يستهدفون تقويض كيان دولتنا الوطنية، حتى نمضى بخطى أكبر في عملية إعادة بناء بلدنا وتحقيق التنمية المستدامة، وأيضًا التقدم بخطى ثابتة لتحقيق الانفتاح والإصلاح السياسي وإنجاز التحول الديمقراطي، وإنجاز كل الاستحقاقات الانتخابية بما فبها انتخابات المحليات مع انتخابات البرلمان ومجلس الشيوخ.
اقرأ ايضا: أنا إنسان!
نريده عاما تحدث فيه دفعة قوية في مواجهة التطرّف والتعصب من خلال بدء خطة تنوير شاملة لا تقتصر على تغيير وإصلاح الخطاب الدينى فقط، وانما تتسع لتشمل نهضة ثقافية واسعة يتم خلالها الترويج للقيم الإيجابية، قيم المواطنة والمساواة والتسامح واحترام الآخر والعيش المشترك.
نريده عاما تستعيد فيه منطقتنا العربية استقرارها وعافيتها الاقتصادية والسياسية، لتقدر على مواجهة أطماع إقليمية فيها، سواء الاطماع الإسرائيلية أو الإيرانية أو التركية، ولتحقق لشعوبها طموحاتهم في العدل والكرامة والحرية والحياة الآمنة الآدمية، وبالطبع نحن بأيدينا فقط يمكننا تحقيق ما نتمناه.. بالعمل الجاد.. والوعى السليم.. واليقظة لما يحاك ويدبر لنا.