بذخ كيم كارداشيان يظهر في عيد الميلاد الرابع لابنها ساينت (صور)
اتبعت نجمة تلفزيون الواقع الشهيرة كيم كارداشيان، البالغة من العمر 39 عامًا، أسلوبها المعتاد في ترتيب أضخم حفلات أعياد الميلاد احتفالًا بميلاد ابنها ساينت ويست الرابع، علمًا بأن لديها كل من نورث، وشيكاجو، وسالم.
وفي كل مرة تفاجئنا كيم بحفلة ميلاد أضخم من التي سبقتها، وتقلب باحة منزلها الخلفي إلى مكان خيالي، تستوحي فكرته من الأفلام وألعاب الأطفال والشخصيات الأيقونية.
كيم كارداشيان: أتبع نظاما صارما في تفاصيل يومي وحياتي
أما عن عيد ميلاد سانت، فقد اختارت هذه المرة إقامة حفل استوحت فكرته من فيلم الديناصورات الكلاسيكي "Jurassic Park"، فقلبت باحة منزلها لحديقة "تي-ريكس"، وكأننا نرى مشهدًا من مشاهد الفيلم السينمائي عبر كاميرة هاتفها في إنستجرام.
لم تدع كيم كارداشيان تفصيلة واحدة تفلت من عدسة هاتفها، فبدت وكأنها فخورة بمهارتها في تنظيم الحفلات الكبيرة، وشاركت الـ 153 مليون متابع عبر إنستجرامها بكل شبر من حديقة الديناصورات، فظهر هناك نماذج مصغرة عن مواقع التنقيب عن الأحافير، بالإضافة إلى ألعاب صيد الكنز وصناعة المجوهرات.
كريس جينر تتسبب في بكاء ابنتها كيم كارداشيان
حتى مجموعات الطاولات والكراسي، فكانت وكأنها قد صنعت في العصر الجوراسي بتصاميم الأخشاب البسيطة، فضلًا عن إقحامها الشجر الضخم والحشائش المبعثرة في ممرات الحديقة، لدرجة أنها وضعت مؤثرات الدخان لكي تبدو حديقتها مكانًا استوائيًا يغطيه الضباب.
وبالتأكيد، تواجد العنصر الأهم في حفل الميلاد، ألا وهو الديناصورات، فعند مدخل الحديقة يستقبل الأطفال ديناصورًا من نوع تي-ريكس ضخم لونه أحمر، كما شوهد الأطفال داخل الحفل وهم يحملون في أيديهم ألعاب الديناصورات الصغيرة.
وظهر صاحب عيد الميلاد ساينت، وهو سعيد للغاية في حفل ميلاده، واختارت له والدته كيم زيًا مناسبًا لحديقة الديناصورات، تألف من جاكيت الكامو وبنطلون لونه أصفر النيون، كما وضع على رأسه قناع الديناصورات.
أما عن إطلالة شقيقته الكبرى نورث، فقد ظهرت وكأنها مودل صغيرة، عرضت أزياء أجدد مجموعات والدتها كيم "Cozy Collection" والتي لم تطلق في الأسوق بعد، فارتدت زي البيجاما الذي تألف من كروب توب أبيض، وبنطلون مطابق وفوقهما روب، مع اعتمادها تسريحة أذني القطة.
ولم تستطع الخالة كلوي كارداشيان من تفويت فرصة حضورها تجربة فيلم "Jurassic Park" على أرض الواقع، حيث اصطحبت ابنتها ترو إلى منزل شقيقتها كيم، وشوهدت الطفلة الصغيرة وهي تتجول في أروقة الحديقة التي يملؤها الضباب الاصطناعي وهي في حالة دهشة، كما حملت بيدها دميتها المفضلة "إلمو"، وكانت ترتدي زيًا تألف من بلوزة وتنورة بلون وردي الكاندي.