4 علامات تؤكد تميز خالد النبوي في تجسيد "طومان باي" في "ممالك النار"
أبدع الفنان خالد النبوى في أداء شخصية السلطان طومان باى، ولقد كان إبداعه هذا حلقة في سلسلة تميز اتسم بها كل العاملين في هذا المسلسل على اختلاف أدوارهم، حتى إن المسلسل أصبح محط أنظار الجمهور في أرجاء وأنحاء الوطن العربي الذين يتابعون حلقاته باهتمام.
وهناك علامات عدة أثبتت قدرات خالد النبوي التي مكنته من التميز في تجسيد هذه الشخصية، وشددت على إمكاناته ومهاراته في التمثيل والتي جعلته جديرًا بتجسيد هذه الشخصية وجديرًا بالثناء على أدائه:
خالد النبوي يلفت الأنظار بشخصية «طومان باي» بمسلسل «ممالك النار»
التمكن من العربية الفصحى
ظهر خالد النبوى خلال أحداث المسلسل متحدثًا العربية الفصحى بطلاقة وسلاسة لا تُشعر المتفرج بأنه يُعانى وهو ينطق الحروف أو يتحدث بصعوبة أو يعتمد على أداء مبالغ فيه، بل جاء أداء النبوى للغة العربية الفصحى واستخدامه لها بسيطًا سلسًا يؤكد على أن لديه حصيلة لُغوية وخلفية ساعدته على التمكن بسهولة من التحدث بهذه الطلاقة.
الأداء السهل الممتنع
يتسم أداء النجم خالد النبوى لشخصية السلطان طومان باى بأنه سهل ممتنع، فيبدو وكأنه يتحدث بأريحية ولكنها الأريحية النابعة من التمكن التام والفهم الكامل للشخصية التي يجسدها، لذا فيجد المشاهد نفسه أمام ممثل يقدم شخصيته بدون مبالغة بل يصدقه لأنه يُمثل بتمكن يجعله "مرتاح" أمام الكاميرات فيصل هذا إلى المشاهد في صورة الأداء السهل الممتنع.
التمثيل بكل ذرة في كيانه
حرص الفنان خالد النبوى في أدائه لشخصية طومان باى في مسلسل ممالك النار على التمثيل بكل ذرة في كيانه، فلا يفوت مشهدًا إلا ويعطيه حقه بكل تفصيلة من كيانه، فيستخدم عيناه وكل جسده لتقديم أفضل أداء ممكن وليخرج المشهد كما ينبغى، ويبدو هذا جليًا في مشاهده مع نلباى وأيضًا مع زوجته، ففى الحالتين عيناه تحكى مشاعر خفية لا يبوح بها ولا يستخدم كلمات للتعبير عنها، وغيرها وغيرها من المشاهد التي تؤكد على قدرات النبوى التمثيلية.
تقمص الشخصية
يبدو من خلال حلقات مسلسل ممالك النار أن خالد النبوى يتفهم طبيعة شخصية طومان باى بعمق وأنه قد درس كافة أبعادها النفسية والجسمانية والنفسية، وهو ما ساعده على تقمص الشخصية بصورة تجعل المشاهد يتوحد معها ويتعاطف معها ويحب قلبها الأبيض وشجاعتها وشهامتها، وهذا أكبر دليل على نجاح النبوى كممثل.