رئيس التحرير
عصام كامل

أبرز 4 ملامح لاستفادة البورصة من قرار التعويم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال محسن عادل الخبير الاقتصادى، إن البورصة استفادت من التعويم بأربعة ملامح أو مظاهر، أولها حدوث حالة انتعاش كبيرة خلال الفترة الأولى من عملية التعويم، وهو أمر طبيعى حيث تم إعادة تقييم الأصول التي كانت موجودة.


وأوضح أن الأمر الثانى ما يتعلق بالمستثمرين الأجانب من خلال تعاملاتهم لأنه ببساطة كان هناك نوع من أنواع الاجتذاب الخاص بالاستثمارات لأن قيم الأصول أصبحت مغرية لعمليات الشراء، ثالثا نتائج أعمال الشركات المقيدة بالبورصة أصبحت في أفضل أحوالها لأنها استفادت من قرار التعويم، والشركات التي تأثرت في المرحلة الأولى من ارتفاع التكلفة استفادت بعد ذلك من حالة النشاط التي كانت موجودة.

النائب السابق لرئيس البورصة: لو تأخر موعد تعويم الجنيه شهرين لزادت الأمور الاقتصادية بمصر سوءا

وأضاف أن رابع تلك الملامح تتمثل في الآليات التي استطاعت البورصة من خلالها من خلال حالة الانتعاش كان من ضمنها الأدوات المتعلقة بالسيولة مثل T+1 والعمليات المرتبطة بالإصلاح في القانون ذاته ما كان له دور في إنشاء الشورت سيلنج والبورصة السلعية.

وتابع: "كل ذلك كانت من الدوافع التي حركها عملية الإصلاح النقدى والمالى، وكان تنشيط البورصة أحد أسبابها وأهدافها، وأن تأخر عملية الطروحات والإجراءات التي تمت داخل السوق أفقد البورصة جزءت من الدفعة الأولى، وهو أمر لم يساهم بشكل كبير في مستويات أداء البورصة خلال هذه الفترة".
الجريدة الرسمية