رئيس التحرير
عصام كامل

6 معلومات عن تطورات أزمة سد النهضة.. التزام الدولة بحماية مياه النيل "الأبرز"

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

شهدت الفترة الحالية تطورات كبيرة بشأن سد النهضة الإثيوبي ومنها ما تحدث به الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الحادية والثلاثين أكتوبر "إرادة وتحدي" التي نظمتها القوات المسلحة بمناسبة انتصارات حرب أكتوبر المجيدة.


وجاء أبرز المعلومات عن تطورات أزمة سد النهضة خلال الفترة الحالية:

1- قال الرئيس السيسي: "تابعت عن كثب نتائج الاجتماع الثلاثي لوزراء الري في مصر والسودان وإثيوبيا لمناقشة ملف سد النهضة الإثيوبي والذي لم ينتج عنه أي تطور إيجابي".

وأضاف الرئيس: "أؤكد أن الدولة المصرية بكل مؤسساتها ملتزمة بحماية الحقوق المائية المصرية في مياه النيل، ومستمرة في اتخاذ ما يلزم من إجراءات على الصعيد السياسي وفي إطار محددات القانون الدولى لحماية هذه الحقوق وسيظل النيل الخالد يجري بقوة رابطًا الجنوب بالشمال برباط التاريخ والجغرافيا".

2- كما هنأ الرئيس السيسي، رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بمناسبة فوزه بجائزة نوبل للسلام، وقال الرئيس السيسي: "إن حصول رئيس وزراء إثيوبيا على جائزة نوبل للسلام هو فوز جديد لقارتنا السمراء الطامحة دومًا للسلام، والساعية لتحقيق الاستقرار والتنمية، وأتمنى أن تستمر جهودنا البناءة الرامية لإنهاء كافة الصراعات والخلافات في القارة الأفريقية بإرادة من أبنائها وشعوبها العظيمة".

3 - تلقى الرئيس السيسي تلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد".

وأعرب رئيس الوزراء آبي أحمد عن شكره وتقديره للرئيس ولمصر على التهنئة بفوزه اليوم بجائزة نوبل للسلام، كما تم التوافق خلال الاتصال على دعم الجوانب المتعددة للعلاقات الثنائية بين مصر وإثيوبيا.

وتضمن الاتصال تأكيد أهمية تجاوز أي معوقات بشأن مفاوضات سد النهضة سعيا للتوصل إلى اتفاق يحقق آمال وتطلعات شعوب الدول الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا وفي إطار إعلان المبادئ الموقع بينهم.

4 - وقال الرئيس السيسي خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة: ألتقى آبى لبحث "سد النهضة" في موسكو.. ولدينا سيناريوهات مختلفة".

وكشف الرئيس السيسي عن لقاء مرتقب يجمعه برئيس الوزراء الإثيوبي آبى أحمد في موسكو للحديث في موضوع سد النهضة والتحرك نحو الأمام لحل المشكلة القائمة، مشيرا إلى أنه لولا ما حدث عام 2011 لكان الوضع اختلف الآن بالنسبة لموضوع السد.

وأكد الرئيس السيسي أن مصر تعمل على تعظيم المتاح من المياه عبر محطات تحلية المياه خصوصا بعد دخول مصر مرحلة الفقر المائى وفقا للمعايير الدولية، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة عدم المبالغة في التعليقات حول قضية سد النهضة على مواقع التواصل الاجتماعى لأن تلك القضايا تحل بالهدوء خصوصا مع امتلاك الدولة لسيناريوهات مختلفة للتعامل مع هذا الوضع.

كما أوضح الرئيس أن الدولة أعدت خطة من 2014، ونفذ منها ما يقرب من 200 مليار جنيه عن طريق إعادة تدوير المياه الثلاثية المتطورة وإنشاء محطات تحلية ضخمة، وذلك ليس من أجل سد النهضة فقط بل لمواجهة التحديات التي تواجه الدولة، بغضّ النظر عن السد.

أكد الرئيس السيسي أن التحدى والمخاطر متواجدان في كل وقت وأن التحدى الحقيقى هو مقدار تماسك الشعب وعدم الخروج على الدولة مشددا على أنه لا يوجد تحد قادر على أن يؤثر في مصر ومستقبلها إلا عدم تماسك المصريين، بينما الدولة، فتستطيع مواجهة أي مخاطر أخرى.

5 - عقدت بقصر الاتحادية، القمة الثلاثية السابعة بين مصر وقبرص واليونان، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور نيكوس أناستاسيادس رئيس قبرص وكيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء اليونان.

وناقش رؤساء الدول والحكومات الثلاثة التطورات الأخيرة في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، معربين عن قلقهم البالغ إزاء وصول المحادثات بين مصر وإثيوبيا والسودان إلى طريق مسدود، حيث أكدوا الحاجة إلى دور دولي فعال للتغلب على الجمود الذي تشهده المفاوضات في الوقت الحالي، والعمل على تقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث، والتوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن، خاصة بعد مرور ثماني سنوات من المفاوضات المباشرة دون تحقيق نتائج ملموسة.

وأعاد رؤساء الدول والحكومات الثلاثة تأكيدهم على أن الاتفاقيات السابقة، خاصة إعلان المبادئ الموقع في عام 2015، والذي ينص على ضرورة التوصل إلى اتفاق مصر وإثيوبيا والسودان على قواعد الملء والتشغيل الخاصة بسد النهضة، والالتزام بعدم التسبب في ضرر جسيم، والعمل بمبدأ الاستخدام العادل والمنصف، يجب أن تكون الأساس للتوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن.

6 - أكد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، ترحيب مصر بالتصريح الصادر عن البيت الأبيض بشأن المفاوضات الجارية بشأن سد النهضة، والذي تضمن دعم الولايات المتحدة لمصر والسودان وإثيوبيا في السعي للتوصل لاتفاق على قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الأثيوبي يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث، وبمطالبة الولايات المتحدة الأطراف الثلاثة بإبداء حُسن النية للتوصل إلى اتفاق يحافظ على الحق في التنمية الاقتصادية والرخاء وفي الوقت ذاته يحترم بموجبه كل طرف حقوق الطرف الآخر في مياه النيل.

وذكر المُتحدث الرسمي أن جمهورية مصر العربية تتطلع لقيام الولايات المتحدة الأمريكية بدور فعال في هذا الصدد، خاصة بعد وصول المفاوضات بين الدول الثلاث إلى طريق مسدود بعد مرور أكثر من أربع سنوات من المفاوضات المباشرة منذ التوقيع على اتفاق إعلان المبادئ في ٢٠١٥، وهي المفاوضات التي لم تفض إلى تحقيق أي تقدم ملموس ما يعكس الحاجة إلى دور دولي فعال لتجاوز التعثر الحالي في المفاوضات، وتقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث، والتوصل لاتفاق عادل ومتوازن يقوم على احترام مبادئ القانون الدولي الحاكمة لإدارة واستخدام الأنهار الدولية، والتي تتيح للدول الاستفادة من مواردها المائية دون الإضرار بمصالح وحقوق الأطراف الأخرى.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن مصر تذكر في هذا السياق، بما جاء في كلمة الرئيس السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة من انفتاح مصر على كل جهد دولي للوساطة من أجل التوصل إلى الاتفاق المطلوب.
الجريدة الرسمية