رئيس التحرير
عصام كامل

6 نقاط تفضح أردوغان.. أيمن سلامة يحدد شروط إنشاء المناطق الآمنة

الرئيس التركى رجب
الرئيس التركى رجب طيب أردوغان

برر الرئيس التركى يجب طيب أردوغان، عدوان بلاده على شمال سوريا، لإنشاء منطقة أمنة –عازلة- بهدف تسكين اللاجئين الفارين من القتال.

وكان قد أكد المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين بالأمم المتحدة أندريه ماهيسيتش، أن أي منطقة آمنة يجب أن تكون ذات طابع مدنى، مشيرا إلى أنه سيكون من الصعب ضمان سلامة المدنيين في منطقة ينشئها مخططون عسكريون أتراك شمال سوريا.


وفى هذا الصدد حدد د.أيمن سلامة أستاذ القانون الدولى، 6 نقاط توضح الأسانيد التي تنشأ على أساسه المناطق الآمنة، وكشفت جميعها أكاذيب ومزاعم الرئيس التركى، جاءت كالتالى.

أولا، لا تدشن المناطق الآمنة - لا الأمنية - على حساب مبادئ وقواعد القانون الدولي العام والدولي الإنساني والدولي للاجئين.

ثانيا،لا تدشن هذه المناطق لتحقيق مآرب سياسية -النفوذ التركي في سورية والشرق الأوسط- ولا تحقيق منافع ميكافيلية -التعاون مع فلول داعش-.

ثالثا، المناطق الآمنة إما تنشأ باتفاق مكتوب بين المتحاربين لأجل أغراض إنسانية غير عسكرية، ولحماية المدنيين المعرضين أو بقرار من مجلس الأمن للأمم المتحدة.

رابعا، المناطق الآمنة لا تنشأ لإعادة رسم الخريطة الديمغرافية للدول ولا لأجل ترسيخ هندسة واقعية جبرية تتعدي على سلامة الوحدة الإقليمية للدول

خامسا، لا تستغل هذه المناطق لأجل تسهيل العودة القسرية للاجئين بالمخالفة الخارقة لاتفاقية اللاجئين عام ١٩٥١.

سادسا، ليس من أساس للقرارين الدوليين لمجلس الأمن ٢١٧٠ و٢١١٨ وليس من متكأ على القرارين الدوليين لمجلس الأمن ٢٢٤٩ و٢٢٥٤ لإنشاء المناطق الأمنية لا الآمنة العثمانية في تركيا

سادسا محال أن تجد المناطق الآمنة لحماية المدنيين أساسها القانوني في التشريعات الداخلية للدول أو أحكام قضائها أو لوائحها الإدارية.

أم تركية فقدت ابنها بسبب الحرب: «دمر الله قصرك يا أردوغان»


وشدد سلامة، في ختام تعليقه الذي أورده على صفحته بموقع التواصل "فيس بوك"، أن جريمة العدوان هي أشري الجرائم الدولية قاطبة.
الجريدة الرسمية