أم تركية فقدت ابنها بسبب الحرب: «دمر الله قصرك يا أردوغان»
شيع أهالي القتلى الـ 9 في تركيا الذين لقوا حتفهم نتيجة سقوط قذائف من الجانب السوري على منطقة سكنية في بلدة نصيبين التابعة لمدينة ماردين جنوب البلاد.
وحسب صحيفة "الزمان" التركية، احتجت العائلات على سياسة رجب طيب أردوغان حول الأزمة السورية وخوضه حربا ضد الأكراد في الشمال السوري، مع أن تركيا في غنى عنها، نظرًا لعدم وجود تهديد ملموس موجه إلى أنقرة.
وقالت إحدى السيدات التي فقدت والدها: "هل قمنا بهدم قصرك يا أردوغان؟ ماذا فعلنا لك يا أردوغان؟ دمر الله قصرك يا أردوغان".
وكان حي ياني توران، التابعة لبلدة نصيبين في مدينة ماردين، على الشريط الحدودي مع سوريا، قد تعرض لقصف بقذائف هاون وصواريخ، أول أمس الجمعة، مما أسفر عن مقتل 9 من المدنيين
في ذات السياق، ألقت قوات الأمن التركية القبض على الرئيسة المشاركة لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي في لواء الإسكندرون، هوليا أتاش، بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابي، بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي مناهضة للعدوان العسكري على سوريا.
عملية الاعتقال تسببت في موجة من الانتقادات لحكومة حزب العدالة والتنمية، من قبل تشكيل حزب الشعوب الديمقراطي الكردي في بلدة إسكندرون.
العراق يدفع بحشود عسكرية كبيرة على الحدود السورية
وفي السياق ذاته قال نوزاد جوزال الرئيس المشارك للحزب: "إن جريمتهم هي الاعتراض على الحرب. ونحن نشجب ذلك. الاعتراض على الحرب ليست جريمة".