رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الخارجية السوري أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: تركيا تدعم تنظيم جبهة النصرة.. إدلب تشكل أكبر تجمع للإرهابيين الأجانب في العالم.. متمسكون بحقنا في الجولان.. ونتعرض لإرهاب اقتصادي (فيديو)

فيتو

أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أن تركيا لم تنفذ التزاماتها بموجب اتفاقات "أستانة" و"سوتشي"، متهما أنقرة بدعم تنظيم "جبهة النصرة" التي تسيطر على معظم مساحة إدلب شمالي البلاد.


تجمع الإرهابيين
وقال المعلم في كلمة أمام الجمعية العام للأمم المتحدة، إن إدلب أصبحت تشكل أكبر تجمع للإرهابيين الأجانب في العالم، مشيرا إلى أحقية سوريا وواجبها في حماية شعبها وفي تحرير المنطقة بما فيها من الإرهاب، مشيرا إلى أن وعلى مدار أكثر من 8 سنوات، جذبت الحرب الأهلية المدمرة العديد من الجيوش الأجنبية والآلاف من المقاتلين الأجانب في إطار الصراع على السلطة.

وزير الخارجية السوري: الإرهاب يشكل خطرا كبيرا على العالم

وشدد المعلم خلال كلمته التي نقلتها " روسيا اليوم الإخبارية" أن سوريا تعاملت بإيجابية مع مبادرات حل الوضع في إدلب "ومنحتها أكثر من الوقت اللازم للتنفيذ أملا في أن يسهم ذلك باستكمال عملية القضاء على الإرهاب فيها".

جهود غير شرعية لأمريكا وتركيا
وأكد أن أنقرة مدعومة من دول غربية، "تستميت بحماية التنظيمات الإرهابية في إدلب كما فعلوا سابقا عند كل تقدم للجيش السوري بمواجهة الإرهاب"، موضحا أن الولايات المتحدة وتركيا تواصلان وجودهما العسكري غير الشرعي في شمال سوريا "ووصل بهما الأمر إلى الإعلان عن اتفاق لإقامة ما تسمى (منطقة آمنة) داخل الأراضي السورية في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة".

انتشار القوات الأجنبية
وشدد المعلم على أن أي قوات أجنبية تنتشر على الأراضي السورية دون موافقة الدولة السورية، هي قوات احتلال وأن لدى سوريا الحق في اتخاذ الإجراءات المكفولة بموجب القانون الدولي لإخراجها.

وقال إنه يجب على أنقرة أن تلتزم بالاتفاقات، وتسحب قواتها أو تتحمل تبعات احتلالها للأراضي السورية.

وذكر أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تواصل "ممارساتها الإجرامية والقمعية بحق أهالي محافظات الحسكة والرقة ودير الزور وحلب مدعومة من الولايات المتحدة، بهدف فرض واقع جديد يخدم المخططات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة".

عودة اللاجئين
ومن جهة أخرى، أبدى المعلم استعداد سوريا لعودة جميع اللاجئين بشكل آمن، لكنه انتقد "بعض الدول الغربية وحتى المضيفة للاجئين السوريين"، التي "تعرقل عودتهم إلى بلادهم".

الانتهاكات الإسرائيلية
وفي السياق ذاته، أوضح المعلم أن "الانتهاكات الإسرائيلية ضد سوريا لم تكن لتستمر لولا الدعم الأمريكي".

وبالإشارة إلى الجولان، شدد المعلم على أن "السوريون متمسكون بحقهم في الجولان واستعادته حتى حدود عام 1967".

وتابع المعلم: "التاريخ سيسجل أن الشعب السوري واجه الإرهاب".

وندد المعلم بالعقوبات المفروضة على سوريا، قائلا "نتعرض لإرهاب اقتصادي يتمثل بالعقوبات والحصار".
الجريدة الرسمية