بطل قصة الساحل
اتصل بي الكابتن "شندى"، بطل القصة المزعومة لعملية بلطجة الساحل، والتي قيل فيها إنه اعتدى على رجل أمام أسرته وزوجته، وقال لي إنه بث فيديو على فيس بوك أكد فيه أن جل ما حدث مجرد تشابك لفظي بينه وبين مواطن آخر، بسبب أولوية "باركنج" السيارة، وأنه يتحدى كل من قال: إن تشابكا بالأيدي حدث بينه وبين الشخص الآخر، الذي لم يظهر حتى الآن ليروي ما حدث له من اعتداء وحشى كما قيل عبر السوشيال ميديا..
وقال شندى: إن الجراج الذي دارت به الواقعة مراقب بالكاميرات، وطالب بتفريغها للوقوف على الحقيقة كاملة، وأضاف: كنت بصحبة أطفالى وكان الرجل بصحبة أطفاله، وكنت أنتظر خروج سيارة أخرى لأخذ دوري، وفوجئت بآخر يندفع مسرعا، وأنا انتظر ليقف في المكان الذي أصبح خاليا، فاعترضت على ذلك، واعتبرت أن الرجل أخذ حقي ودوري في الانتظار، وتشابكنا باللفظ فقط، وتدخل البعض وأقنعوا الرجل أنه أخطأ، وبالفعل غادر الرجل الموقع، ووضعت سيارتى في المكان ذاته.
أقول ذلك إيمانا مني بحق الرد، خاصة وأن الكابتن "شندى" طلب من الجميع بث فيديو الاعتداء إن كان بالفعل قد حدث اعتداء، وتساءل: كيف لعاقل أن يشتبك بالأيدي على مجرد "ركنة سيارة"؟! وكيف لعاقل أن يشتبك مع آخر، وكلانا معه أولاده؟! وإن كان قد حدث ذلك بالفعل فأين الرجل الذي اعتديت عليه؟! ولماذا لم يظهر حتى الآن، ولم يظهر دليلا واحدا على الواقعة كما تم تصويرها على مواقع التواصل الاجتماعى؟!!