أستراليا تحظر الدومين المتضمن مواد متطرفة أثناء الهجمات الإرهابية

تسعى أستراليا لمحاربة التطرف على الإنترنت من خلال الحظر المؤقت للمواد عبر الشبكة، حيث أعلن رئيس الوزراء سكوت موريسون أن البلاد ستحظر مجالات الإنترنت "الدومينز" التي تستضيف مواد متطرفة في منتصف الهجمات الإرهابية والأزمات الأخرى، وتخطط الحكومة أيضًا لمنع الدومين الذي يستضيف مواد "بغيضة" تم إنشاؤها من قبل الجناة، مثل القتل والاعتداء الجنسي.

ويحدد مفوض السلامة الإلكترونية في البلاد ما يجب حظره في أي موقف معيّن باستخدام إطار وقواعد لم يتم إنشاؤها بعد، بينما سيحتفظ مركز تنسيق الأزمات بعلامات على العنف والمواد المتطرفة على مدار الساعة.

وتفكر أستراليا أيضًا في تشريع لإجبار شركات الإنترنت على تحسين سلامتها، رغم أنه ليس من الواضح كيف ستستجيب البلاد إذا لم تمتثل أو لا تستطيع الشركات.

طريقة بسيطة للتغلب على حظر تطبيقات البريد الإلكتروني

والهدف من إستراتيجية الحجب بسيط وهي قطع أستراليا للسبل التي تسمح للإرهابيين "بتمجيد جرائمهم"، وفقًا لموريسون، حيث يترك الإرهابيون الحديثون البيانات والأفكار الحية وغيرها من المواد عبر مجموعة متنوعة من المواقع الإلكترونية بدءًا من الملاذات المعروفة مثل 8chan إلى المنصات الرئيسية مثل فيس بوك.

ومن الناحية النظرية، يؤدي منع الوصول إلى هذه المواقع إلى حرمان المهاجمين من الأضواء ويقلل من فرص الهجمات المقلدة.

والسياسة الجديدة لاستراليا تترك بعض الأسئلة دون إجابة، هل ستذهب أستراليا إلى حد حظر كل مواقع فيس بوك إذا لم تتم إزالة منشور أو مقطع فيديو على الفور؟ وعند أي نقطة تقرر البلاد أنه من الآمن رفع الكتلة؟ هناك أيضًا مسألة ما إذا كانت هذه الإستراتيجية ستنجح أم لا؟