صحيفة بريطانية تكشف الأسباب الحقيقية لحريق المحاصيل الزراعية بالعراق
أدت الحرائق في شمال العراق إلى دمار عشرات المحاصيل الزراعية من القمح والشعير، وتحويلها إلى بقع سوداء قاحلة التهمت معها تعب عام كامل لمزارعيها.
ومن جانبها سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على الأسباب التي أدت إلى اندلاع الحرائق في محافظة نينوى، على نطاق واسع والذي وصفه المزارعون بأنه حريق لم يسبق له مثيل، حيث حول عشرات الآلاف من فدان حقول القمح والشعير إلى بقع سوداء قاحلة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد المحادثات مع عشرين مزارعًا ومسئولين محليين توصلت الأسباب الحقيقة وراء الحريق المجهول، مؤكدة أن المنطقة قابلة للاشتعال بسبب النزاعات على الأرض والمظالم المحلية وتمرد داعش المستمر والتنافس على السلطة بين الجماعات المسلحة كلها أسباب تدفع لهجمات الحرائق.
وكان جلال مؤمة، أحد المزارعين العراقيين أضاف بأن الحريق دمر مصدر رزق المئات من بلدة سنجار، مشيرًا إلى أنه كان من المفترض أن يكون حصاد هذا العام من أفضل الأعوام.
قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، في 16 يوليو الماضي، إنه على الرغم من الحرائق، أنتج العراق حتى الآن كمية كبيرة من القمح، مضيفًا أن كمية ضئيلة فقط من المحاصيل التي تلفت.
بالفيديو والصور.. «داعش» تحقق أكبر مكاسبها في بلاد الفرات بعد سقوط ثاني أكبر محافظة.. نصف العراق تحت سيطرة التنظيم.. قتلى وحرق محاصيل وتهجير طائفي وهروب مساجين.. وإيران المستفيد الأكبر من المواجهات
جدير بالذكر أن الأمطار الغزيرة والعودة إلى الاستقرار النسبي في أعقاب الهزيمة الإقليمية لتنظيم "داعش الإرهابي" قد وعدت بإنتاج حصاد وفير، حتى رفعت الآمال في أن العراق يمكن أن يعتمد على واردات المحاصيل.