أبرز 5 معلومات عن الصاروخ المتسبب في الانفجار النووي بروسيا
آثار انفجار محرك صاروخي في مدينة ساروف شرق مدينة موسكو، حالة جدل واسعة حول نوع التجربة والسلاح المستخدم فيها خاصة بعد مقتل خمسة مهندسين نوويين.
وقالت وكالة الطاقة النووية الحكومية الروسية، روساتوم، إن الخبراء كانوا يختبرون محركا صاروخيا نوويا، ولكنها لم تعط أي تفاصيل تقنية بشأن الحادث.
نوع الصاروخ
ونقلت شبكة «بي بي سي» عن خبراء روس إنه من المرجح أن يكون الاختبار على صلة بصاروخ 9 أم 730 بوريفيستنيك، والذي يعني بالروسية "طائر النوء، وهو أحد أصغر الطيور البحرية".
وسبق للرئيس بوتين أن تحدث عن هذا الصاروخ في خطاب له أمام البرلمان الروسي في مارس 2018، ووصف حلف الناتو الصاروخ بأنه من نوع أس أس سي- إكس -9 سكايفول.
ملامح «تشرنوبل» جديدة.. كارثة نووية تضرب روسيا
إشعاع متواصل
وقال مارك جاليوتي، المحلل الروسي البارز والباحث في معهد "رويال يونايتد سيرفيسس" إن نظام الدفع النووي يمثل تحديا تقنيا هائلا، بسبب قضية السرعة مقابل الوزن في هذا النظام، وخطر أن الصاروخ يخلف إشعاعا أينما تم توجيهه".
وأوضح "هذه الأنظمة (الصاروخية) الجديدة لها أصولها من المرحلة السوفيتية، وأخرجت مشاريعها من فوق الرفوف ومنحت استثمارات جديدة".
رءوس نووية
وسيكون نظام الدفع النووي في صاروخ بوريفيستنيك، بحسب الرئيس الروسي بوتين، "غير محدود" المدى، أن انفجار نيونوكاسا قد شمل سلاحا مثله قادرا على حمل الرءوس النووية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت في البداية إن الانفجار الذي وقع في الثامن من أغسطس شمل محرك صاروخ يعمل بالوقود السائل وأسفر عن مقتل شخصين.
سلاح انتقامي
ووصفت صحيفة الحكومة الروسية روسيسكايا جازيتا الشهر الماضي بوريفيستنيك بأنه "سلاح انتقامي". وهذا الوصف سبق أن استخدمه النازيون لوصف الصواريخ التي أطلقت على بريطانيا في المراحل الأخيرة من الحرب العالمية الثانية.
قدرات متعددة
وقالت الصحيفة إن بوريفيستنيك قادر على الاندفاع لفترة طويلة وتفادي الدفاعات الجوية، ويستهدف أي بنى تحتية حيوية تبقى في أعقاب ضرب الصواريخ البالستية العابرة للقارات لمنطقة تابعة للعدو.