نجاة السعيد: الإسلام السياسي بوابة للتطرف ودعمه في المنطقة انتصار لـ«داعش والقاعدة»
طالبت الدكتورة نجاة السعيد، الكاتبة والباحثة، الدول المقاطعة لقطر والإسلام السياسي، بتقوية علاقتها بالأحزاب ووسائل الإعلام المحافظة في أمريكا، وإعادة تقييم علاقاتها مع الميديا، وألا تبقى أسيرة العلاقة مع المؤسسات الرئيسية، في الوقت الذي تتجاهل المؤسسات المستعدة لسماع وجهة نظرها.
باحث: ديمقراطية الإسلاميين «الشكلية» خلفها خطة تدمير للدول العربية
وأوضحت، أن هناك اختلافات جذرية في الرؤى بين الأحزاب الديمقراطية والليبرالية، وغيرها من الأحزاب المحافظة، في كيفية التعامل مع جماعة الإخوان الإرهابية، وتيارات الإسلام السياسي بشكل عام، لافتة إلى ضرورة الاتفاق معهم على الأمور الحاسمة، مثل كيفية مكافحة الإرهاب، وماهية الجماعات الدينية ونشر السلام ودعم الأمن القومي.
وأشارت السعيد، إلى أن جماعات الإسلام السياسي، بوابة للتطرف، ودعمها في المنطقة يعني دعم الجماعات الإرهابية، مثل داعش والقاعدة لأنهم جميعا ينتمون إلى نفس الأيديولوجية المتطرفة، على حد قولها.