رئيس التحرير
عصام كامل

"الديّانة" يطاردون السيد بدوى أمام مصنعه في 6 أكتوبر

 السيد بدوى
السيد بدوى


في حلقة جديدة من مسلسل "الهروب الكبير" الذي يلعب دور البطولة فيه رجل الأعمال السيد البدوى، رئيس حزب الوفد السابق.. كشفت مصادر خاصة عن أن البدوى عقد اجتماعا مع عدد من المنتمين لحزب الوفد المؤيدين والمناصرين له، داخل مصنعه في مدينة 6 أكتوبر، للحديث عن مستقبله السياسي داخل الحزب، وكيفية التعامل مع قادة الوفد الحاليين، بعد اشتعال المنافسات بينه وبينهم ووصولها إلى ساحات القضاء.. وأوضحت المصادر أنه فور علم مجموعة كبيرة من دائنى السيد البدوى، وأصحاب الحقوق عليه الحاصلين على أحكام قضائية ضده في دعاوى شيكات بدون رصيد، بذلك الاجتماع، سارعوا بمحاصرة المصنع في محاولة منهم لضبط رئيس حزب الوفد السابق، وتسليمه إلى الجهات المختصة، لتنفيذ الأحكام الصادرة ضده، وحدث تشابك بالأيدى بينه وبين "البودى جارد" الخاص بالبدوى.. المصادر أضافت أن رجل الأعمال استشعر الخطر وأدرك أنه سيسقط لا محالة في أيدى دائنيه، لذلك سارع باستقلال سيارته وانطلق بها بأقصى سرعة في عكس الاتجاه، وهو ما مكنه من الهرب، وترك مناصريه الوفديين يضربون أسداسا في أخماس، ولا يعرفون ما يحدث من حولهم.


يذكر أن صحيفة الحالة الجنائية لرجل الأعمال السيد البدوى، تكتظ بعشرات الأحكام القضائية الصادرة ضده.. أبرزها حكم محكمة جنح مستأنف 6 أكتوبر، برئاسة المستشار سامح حسن الشريف، الصادر في شهر يناير 2018، برفض الاستئناف رقم 30992 جنح مستأنف أكتوبر، المقدم من السيد البدوى محمد شحاتة، وابنته منى، وأيدت حكم أول درجة بالحبس لمدة 6 سنوات، وكفالة مليون جنيه وغرامة 100 ألف جنيه لكل منهما، بتهمة إصدار شيكات بدون رصيد لصالح هشام محمد إبراهيم شعبان، مدير شركة "كينج توت ستوديوز"، والتلاعب في التوقيعات على نحو يحول دون صرف تلك الشيكات، فيما تنوعت الجرائم التي تورط فيها بين إصدار شيكات بدون رصيد والتبديد، والتزوير، وكلها تهدف للاستيلاء على أموال ومستحقات آخرين، ووفقا للأحكام الصادرة ضده، فقد استولى البدوى على ما يزيد على 140 مليون جنيه من أشخاص وثقوا فيه وتعاملوا معه تجاريا وتسويقيا في مجالات مختلفة أبرزها مجال الإنتاج الإعلامي، وبخلاف الأحكام المشار إليها، فإن الأجهزة الأمنية تلقت مؤخرا العديد من البلاغات الجديدة تتهم السيد البدوى بإصدار شيكات بدون رصيد، وتطالب باتخاذ الإجراءات القانونية ضده.

يشار إلى أن واقعة هروب السيد البدوى هذه، ليست الأولى من نوعها، فقد تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، قبل نحو شهرين، واقعة هروب أخرى له، وقالوا إن عددا من دائنى البدوى، حاصروه فور خروجه من أحد المساجد بمدينة الشيخ زايد، بعد مشاركته في عزاء حفيدة الدكتور على السلمى، إلا أن الحرس الشخصى له، اعتدى عليهم، وتمكن رجل الأعمال الشهير من الهروب مستقلا توك توك.

الجريدة الرسمية