العبرة بالخواتيم.. 3 مواسم شهدت ريمونتادا الأهلي على الزمالك

انتزع النادي الأهلي لقب مسابقة الدوري الممتاز في نسختها رقم 60، بعد فوزه على المقاولون العرب بثلاثية مقابل هدف في الجولة قبل الأخيرة من المسابقة، ليرفع رصيده إلى 77 نقطة وبفارق خمس نقاط عن الزمالك الوصيف، ليحقق الأهلي اللقب رقم 41 في تاريخه، وتصبح مباراته أمام الغريم التقليدى الزمالك المحدد لها مساء الأحد المقبل مجرد تحصيل حاصل للمارد الأحمر.

وشهدت مسابقة الدوري الممتاز في نسختها الحالية، اتساع فارق النقاط بين الغريمين الأهلي والزمالك حتى وصل إلى 12 نقطة لصالح الأبيض بعد مرور 55 يوما فقط على انطلاق النسخة الحالية، حتى أن أغلب الخبراء رجحوا انتزاع أبناء ميت عقبة لقب الدوري في الموسم الحالى، إلا أن المارد الأحمر كان له رأى آخر، واستطاع أن يحقق الفوز تلو الآخر حتى نجح في إدراك فارق النقاط مع الزمالك وانتزاع اللقب في النهاية ليحقق "الريمونتادا الرابعة في تاريخ مسابقة الدوري الممتاز.

الأهلي بطلا للدوري الممتاز للمرة 41 في تاريخه

وتستعرض فيتو في السطور التالية أشهر المواسم التي شهدت "ريمونتادا" الأحمر وخطف لقب الدوري من غريمه التقليدى الزمالك.

موسم 1981 – 1982
ظل الزمالك متفوقًا على نظيره الأهلي بـ6 نقاط، وكان الفائز بالمباراة وقتها يحصل على نقطتين وليس ثلاثة وشهدت المباريات الأخيرة في المسابقة تراجعًا كبيرًا للزمالك حتى تمكن الفريق الأحمر من التتويج بالبطولة بعد التعادل السلبى أمام الزمالك، حيث انتهى لقاء الدور الثانى بين القطبين بالتعادل السلبى، وشهدت المباراة جدلا واسعًا بعد أن لغى محمد حسام الدين حكم اللقاء آنذاك هدفًا لحسن شحاتة نجم الزمالك، بداعى التسلل، مستندًا لراية مساعده الحكم الراحل محمود عثمان، وفاز الأهلي بالبطولة في النهاية بفارق ثلاث نقاط عن الزمالك.

موسم 1995 - 1996
العودة الثانية للأهلي كانت موسم 1995 – 1996 عندما كان الزمالك في الصدارة ويبتعد عن الأهلي بفارق كبير من النقاط بعد ختام الدور الأول إلا أن الأحمر عاد بقوة وحصد اللقب في النهاية بفارق 4 نقاط عن الأبيض، حيث كان الأهلي متصدرا للدوري وبفارق نقطة واحدة وتبقى له مباراة الزمالك فقط في نهاية الدوري وفى حالة فوز الأبيض يتوج باللقب، وشهدت المباراة انسحاب الزمالك اعتراضًا على هدف حسام حسن لاعب الأهلي حينها الذي احتسبه قدرى عبد العظيم حكم المباراة ليتم احتساب المباراة للأهلي بنتيجة 2-0 ويتوج باللقب.

موسم 2010- 2011
أما العودة الثالثة والأقرب لأذهان الجماهير فكانت في موسم 2010- 2011 عندما كان يقود الزمالك حسام حسن قبل أن يُعيد مجلس الأهلي البرتغالى مانويل جوزيه في الولاية الثالثة له بعد تصدر الأبيض جدول المسابقة بفارق 7 نقاط عن الأهلي قبل تولى جوزيه المسئولية ليحقق البرتغالى انتفاضته بانتصارات متتالية قادته للفوز باللقب مع تراجع الفريق الأبيض وذلك قبل النهاية بـ3 جولات كاملة.