جاكوب زوما لـ"لجنة التحقيق في تهم الفساد": أنا ضحية مؤامرة أجنبية
نفى رئيس جنوب أفريقيا السابق جاكوب زوما، اليوم الإثنين، أمام لجنة تحقيق في مزاعم فساد، بأنه ترأس نظامًا هائلًا من الفساد والمحسوبية واستنزافه لمليارات الدولارات من خزانة البلاد وارتكابه أي جرائم أو مخالفات.
وأشار زوما، إلى وجود مؤامرة أجنبية ضده وأن أعداءه قد أخضعوه لاغتيال شخصيات رغبة في الإطاحة به من السلطة.
وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، عن زوما، قوله: "كان هناك محرك لإبعادي عن المشهد، ورغبة في أن أختفي، وأن الادعاءات الموجهة له لها دوافع سياسية".
جدير بالذكر أن السلطات وجهت اتهامات للرئيس السابق تتعلق بالسماح لأصدقائه بنهب موارد الدولة والتأثير على التعيينات الحكومية العليا خلال تسع سنوات من توليه السلطة.
وكان زوما مثل أمام المحكمة في عدة مناسبات خلال العام الماضي، للرد على تهم الفساد المرتبطة بصفقة لشراء معدات عسكرية للقوات المسلحة في التسعينيات.
رئيس جنوب أفريقيا السابق يمثل أمام لجنة لمُكافحة الفساد
وواجه زوما تحقيقا في قضايا الفساد في أسابيعه الأخيرة في منصبه تحت ضغط من خصومه في حزب المؤتمر الوطني، بما في ذلك خليفته، سيريل رامافوسا، كما أجبر حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم زوما على الاستقالة العام الماضي، بعد أن أصبح زوما عنصرا محوريا في صفقة لشراء معدات عسكرية أوروبية ألقت بظلالها على الساحة السياسية في البلاد لسنوات.