رئيس التحرير
عصام كامل

شبح المراهنات يطارد أجيري في فضيحة "وداع أمم أفريقيا"

 أجيري
أجيري

خيط رفيع جدا ربما يصل لشيء وهو يتعلق بخافيير أجيري المدير الفني للمنتخب الوطني "المقال" وما دار حوله قبل توليه مهمة قيادة الفراعنة والخاص بسابق اتهامه في قضايا فساد بالدوري الإسباني، إبان توليه مهمته مع فريق ريـال سرقسطة الإسباني، وربما يفسر قرار الاتحاد الياباني لكرة القدم بالاستغناء عن خدماته من قيادة الكمبيوتر الإملائي على هذه الخلفية.


وبدأت أقاويل تتردد ولا أحد يعرف مدى صحتها تتعلق بأن المنتخب الوطني ودع البطولة بفعل شركات المراهنات، والتي تقدم إغراءات تفوق الوصف لكل أطراف المنظومة الكروية، بداية من المسئولين سواء أندية أو اتحادات رياضية ثم الأجهزة الفنية ثم اللاعبين، ثم الحكام في سبيل تحقيق أرباح خيالية.

ولأن بطولة الأمم الأفريقية مستغلة الآن في أنشطة المراهنات وفي جميع هذه الشركات من خلال وقائع رسمية، حيث إنها تؤسس في دول تعترف بنظام المراهنات والأكيد والمثبت أن شركات عديدة مقرها جنوب أفريقيا، فإن البعض يربط بين خسارتنا أمام جنوب أفريقيا ومثل هذه الشركات في ظل أمور ومقدمات كثيرة، ترجح مثل تلك الاحتمالات لاسيما وأن الإعلان الخاص باعتذار اللاعبين الذي تم عمله قبل المعسكر، لا يمكن أن يقدم عليه شخص عاقل الا إذا كان الثمن أو المقابل خياليا.

أمور كثيره ستتضح خلال الأيام القادمة ولكن الأكيد أن وزارة الشباب والرياضة حذرت وانذرت اتحاد الكرة بشأن التعاقد مع اجيري وما يدور حوله والحق انها لا تملك أكثر من ذلك لأن اللوائح والقانون لا يمنحها أكثر من التحذير ، وتم ضرب عرض الحائط بكل تلك التحذيرات، والنتيجة كما نري خسارة المنتخب من جنوب أفريقيا وخروجه من دور الـ16 لأول مرة في التاريخ على أرضه وبين جمهوره.
الجريدة الرسمية