دراسة بـ"القومي للبحوث" تكشف فائدة جديدة للأوزون غير حماية الهواء

تمثل المياه "الحياة" بالنسبة للإنسان وسائر الكائنات الحية الأخرى، وتحظى باهتمام بالغ على المستوى العالمي، حيث إن تلوث المياه بمسببات الأمراض المختلفة تتسبب في العديد من حالات الوفاة سنويا.

وتتسبب الأنواع الممرضة من طفيليات الأكانثاميبا في أمراض للإنسان والحيوان، ويتم عزل هذه الأنواع من مصادر بيئية مختلفة ومنها مصادر المياه المختلفة.

كما تتسبب في أمراض خطيرة للإنسان مثل أمراض التهاب الدماغ الحبيبي، وهو مرض قاتل للجهاز العصبي المركزي، والتهاب القرنية وهو مرض يهدد الإبصار، وأيضا التهابات جلدية وأنفية لذوي أمراض ضعف المناعة.

كما تسبب أنواع جنس الأكانثاميبا الممرضة خسائر للثروة الحيوانية بإصابتها للأغنام والماشية والبقر والأسماك إضافة إلى حيوانات أخرى.

من جانب آخر يتمثل التهديد والخطر غير المباشر لأنواع الأكانثاميبا الممرضة دورها في زيادة حالات الإصابة بالأمراض البكتيرية والفيروسية كونها تأوي داخلها أنواعًا ممرضة من الفيروس والبكتيريا التي تعيش وتتكاثر داخل الأكانثاميبا وتنقلها للإنسان مما يسبب تعقيدا وإصابات بالأمراض المختلفة التي تهدد الصحة العامة.

وأعدت الدكتورة وفاء محمد هيكل، من قسم بحوث تلوث المياه- شعبة بحوث البيئة - بالمركز القومى للبحوث، دراسة تهدف إلى تسليط الضوء على المخاطر المحتملة لخطر التعرض للمسببات المرضية من أنواع الأكانثاميبا الممرضة عند استخدام مياه ملوثة.

وتم استخدام تطبيق الأوزون كمطهر للمياه ونشاطه كمضاد للكائنات الممرضة من طفيليات وبكتريا وفطريات وفيروس، وتقليل خطر التعرض لمسببات الأمراض المحتملة والقضاء على المسببات المرضية باستخدام الأوزون.

"القومي للبحوث" ينتج فلاتر تكييف وكمامات مقاومة للميكروبات

وأوضحت نتائج الدراسة تلوث عينات ماء الصنبور بالأكانثاميبا الممرضة - وباستخدام الأوزون كمطهر للمياه أظهرت النتائج كفاءة الأوزون بالقضاء على الأكانثاميبا.