رئيس التحرير
عصام كامل

القنبلة النووية.. 3 أسباب ترعب إسرائيل بعد إعلان إيران زيادة تخصيب اليورانيوم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

سيطر الرعب على حكومة الاحتلال الإسرائيلي عقب إعلان إيران أنها تواصل تصعيد إجراءاتها التي تنتهك الاتفاق النووي بزيادة تخصيب اليورانيوم، الأمر الذي دفع نتنياهو لحث فرنسا وبريطانيا وألمانيا على فرض عقوبات صارمة على إيران.


زيادة التخصيب
في البداية رفعت إيران معدل تخصيب اليورانيوم مهددة بالمزيد من القرارات التعسفية، كما أكدت رغبتها في إنقاذ الاتفاق، ليس ذلك فحسب بل وعدت بالتراجع عن القرار مقابل الاستجابة لمطالبها.

وعقب تأكيد إيران، اليوم الأحد، أنها تبدأ في تخصيب اليورانيوم بنسبة يحظرها الاتفاق حول برنامجها النووي، مهددة بالتخلي عن تعهدات أخرى خلال 60 يوما، مما دفع الوكالة الدولية للطاقة الذرية -الجهة المراقبة للاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية-، بالتعقيب وتأكيد أنها على علم بالأمر، وبأن مفتشيها يرفعون تقريرا للوكالة بمجرد تأكدهم من زيادة طهران لمستوى تخصيب اليورانيوم عن الحد المسموح به ضمن الاتفاق النووي.

عقوبات قاسية
وتطرق نتنياهو، في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته إلى الإعلان الإيراني بتخصيب اليورانيوم إلى نسبة 5% اعتبارا من اليوم فقال: "أخاطب أصدقائي زعماء فرنسا وبريطانيا وألمانيا، انتم وقعتم على هذا الاتفاق وقلتم إنه بمجرد انتهاك هذا الاتفاق، ستكون هناك عقوبات قاسية، وانا أسأل الآن أين أنتم؟ ليس بدافع التحدي وإنما بدافع معرفتنا المشتركة للتاريخ وما الذي يحدث حين تتخطى الأنظمة الشمولية العدائية التي تتخطى الحدود نحو أمور خطيرة للغاية تهددنا جميعًا".

التواجد في سوريا
ومن أبرز أسباب الذعر الإسرائيلي ولا سيما التواجد الإيراني في الداخل السوري على الرغم من سعي تل أبيب باستمرار بإقناع روسيا بخروج القوات الإيرانية من سوريا، وتابع نتنياهو مخاطبا زعماء الدول الثلاث: عليكم اتخاذ الإجراءات التي وعدتم بها، وفرض العقوبات، نحن نقوم بما هو مطلوب منا، نحن نعمل باستمرار ضد العدوان الإيراني ولن نسمح بتعزيز التواجد الإيراني في سوريا، إننا نفعل ما نطالبكم القيام به من ناحيتكم".

قنبلة نووية
ويأتي الرعب الإسرائيلي من زيادة تخصيب إيران لليورانيوم خوفا من امتلاكها للقنبلة النووية خاصة مع التواجد الإيراني في الداخل السوري إلى جانب الدعم المقدم لحزب الله بجنوب لبنان، حيث اعتبر نتنياهو خلال تصريحات الشهر الماضي أن إيران أقرب من أي وقت مضى للحصول على القنبلة النووية، مشيرا إلى أن إسرائيل لن تسمح لطهران بأي شكل من الأشكال بتطوير السلاح النووي، الذي يعرض أمن دولة إسرائيل للخطر.

قلق أوروبي واستنكار فرنسي لقرار إيران زيادة نسبة تخصيب اليورانيوم

الجريدة الرسمية