تمويلات سرية وخلايا نائمة.. تقرير أمريكي يكشف سر بقاء "داعش"
نشر معهد "دراسات الحرب"، ومقره الولايات المتحدة، تقريرًا يشير إلى أن خلافة تنظيم "داعش" الإرهابي، ما زالت على قيد الحياة، وبصحة جيدة، ومن المقرر أن تعود إلى الظهور قريبًا مع عواقب مميتة.
وفقًا للتقرير، ما زال داعش يحتفظ بالعديد من الخلايا النائمة، وحصل على تمويل بمليارات الجنيهات؛ مما سمح له بأن يظل يمثل تهديدًا عالميًا.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أوضح التقرير أن التقليل البطيء لحركة داعش وقوة الرئيس أوباما واستمرارها من قبل الرئيس ترامب أعطى المجموعة متسعًا من الوقت للتخطيط والاستعداد للمرحلة التالية من الحرب.
وأوضح التقرير أن قوات "داعش" مازالت متواجدة في العراق وسوريا، وتعمل على إعادة تشكيل الخلافة بنجاح، لإحداث موجات جديدة من الهجمات القوية في أوروبا وسعيًا لإضفاء شرعيتهم بشكل خطير على العالم.
وكان تم القضاء على الجماعة الجهادية رسميًا في سوريا في وقت سابق من هذا العام، لكن قادتها وجنودها ينتشرون الآن في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ووفقًا للتقرير لدى "داعش" "شبكة تمويل عالمية تمول انتقالها إلى التمرد، وما زالت تحتفظ بأسلحة قوية.
يقال إن القائد أبو بكر البغدادي، الذي يُعتقد أنه قُتل في غارة جوية أمريكية بطائرة بدون طيار، يُجهز الجماعة لموجة جديدة من العنف.
مؤشر الإرهاب: داعش الأكثر تنفيذًا للعمليات الإرهابية خلال الأسبوع الأول من يونيو
وتشير الدراسة إلى أن "داعش" يسيطر الآن على مساحات شاسعة من الأراضي الريفية في العراق، واستبدل القادة المحليين بممثليهم الذين يجمعون الضرائب لتمويل حربها، كما تشير إلى أن الرئيس دونالد ترامب كان مخطئًا في إعلان الهزيمة الإقليمية لداعش، ودعت الولايات المتحدة إلى اتخاذ خطوات فورية لقمع عودة ظهور عبادة الموت في كل من العراق وسوريا.
