مصادر: "داعش" يخطط لاحتلال 3 مدن في ليبيا
كشفت مصادر أن ظهور تنظيم "داعش" الإرهابي مؤخرا في جنوب ليبيا، يبعث برسالة خطيرة، خاصة وأنه يتزامن مع ظهور زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي بأيام قليلة.
وبحسب الخبراء والمسئولين في ليبيا:" يسعى التنظيم للظهور مجددا في ليبيا الفترة المقبلة، خاصة في ظل العمليات الدائرة في طرابلس، والتي دخلت شهرها الثاني".
ويقول حامد الخيالي عميد بلدية سبها، إن" احتمالية عودة تنظيم داعش الإرهابي (المحظور في روسيا)، إلى سرت باتت مستحيلة، إلا أن هناك بعض المدن يحتمل ظهوره فيها".
مناطق يستهدفها داعش
وأضاف في تصريحات"، اليوم الأحد، أن "بعض مدن الجنوب الليبي باتت أكثر عرضة لظهور التنظيم خاصة في جهة مدن "قدوة وتمنهنت وأم الأرانب"، وكذلك مناطق المزارع، خاصة لوجود ظهير صحراوي كبير يستفيد منها التنظيم".
وأشار إلى أن التنظيم يعتمد على الحاضنات المتنقلة من العناصر المرتزقة في من جنسيات غير ليبية وليبية، وأنه لا يوجد لهم حاضنة ثابتة في الجنوب، إلا أن الصحراء الشاسعة والمزارع تساعدهم على مهاجمة تلك المدن.
فيما قال البرلماني الليبي زايد هدية: إن تحركات التنظيم في الجنوب الليبي تخدم الميليشيات في العاصمة الليبية طرابلس، وأن تحركات التنظيم جاءت بعد إنفاق أموال ضخمة الفترة الماضية، خاصة أن البرلمان الليبي لا يسيطر على مقدرات الدولة وأموال النفط، التي تصرف على المليشيات، وأنها وصلت إلى تنظيم "داعش"، حسب قوله.
وأضاف أن "الفوضى الموجودة في ليبيا تمثل أحد مصادر دعم وتمويل التنظيمات الإرهابية، مطالبا بضرورة الرقابة الحاسمة على الأموال التي خرجت من المصرف المركزي في ليبيا، لما يمثله من خطورة على المنطقة بأكملها حال إنفاق الأموال على التنظيمات الإرهابية والمتطرفة"، حسب قوله.
وبحسب أحد النشطاء الذي رفض ذكر اسمه إن "عناصر التنظيم تنشط في المزارع المتواجدة في الجنوب الليبي، وأن من بينها عناصر غير ليبية، حيث تسعى لجلب العناصر الموجودة في تشاد ومالي، لإعلان ولاية جديدة في الجنوب".