ننشر بيان اللقاء التشاوري الوطني السوري بمدريد.. يؤكد ضرورة نزع الشرعية من الأسد.. سحب الجيش إلى ثكناته وإطلاق سراح المعتقلين.. تأسيس مجلس حكماء تتمثل فيه مكونات الشعب السوري برعاية الأمم المتحدة
أكد المشاركون في اللقاء التشاوري الوطنى مدريد 20 - 21 مايو 2013 على ضرورة نزع شرعية النظام السوري وإقامة نظام ديمقراطي بديل يوفر الحرية، العدالة، المساواة، سيادة القانون والحريات لكل السوريين في إطار سعيهم لانتصار الثورة لبناء قرار سوري مستقل.
وقال بيان صادر من مكتب رئاسة الائتلاف الوطني، اليوم الثلاثاء: نعمل لإسقاط النظام بكل رموزه، وينقذ سوريا من الكارثة التى سببها نظام بشار.
وركز على عودة الجيش إلى ثكناته لبدء أي عملية سياسية، وإطلاق سراح كل المعتقلين والسماح بدخول المساعدات إلى كل المناطق دون استثناء، وإقرار حق التظاهر السلمي. والبدء في عودة المهجرين واللاجئين لدورهم، وضمان دول الجوار والعالم لرعاية أي عملية سياسية مستقبلية تتعلق بسوريا، كما أن وفد قوى الثورة والمعارضة هو ممثل الشعب السورى في المفاوضات.
وشدد على أن بشار ونظامه لا دور لهما في مستقبل سوريا، ويجب أن يرحل وأن يسبق تشكيل الحكومة الانتقالية تأسيس مجلس حكماء يمثل شعب سوريا برعاية الأمم المتحدة، وله صلاحيات كاملة في تسمية وزراء المرحلة الانتقالية من أصحاب الكفاءات، والإشراف على أداء الحكومة والتمهيد لإعلان دستورى لإطلاق جمعية تأسيسية في خلال عام من تأسيس مجلس الحكماء، وتقوم بإدارة البلاد إلى أن يتم تحديد أسس النظام السياسي الجديد والقائم على الديمقراطية، التعددية، وسيادة القانون..
كما تلتزم الحكومة بإعادة هيكلة أجهزة الدولة ومحاسبة المسئولين عن الجرائم التي تمت أثناء حكم بشار.. وتحافظ على مؤسسات الدولة لتحقيق المصلحه العامة واستقلال القضاء.
وركز على ضرورة أن ينبثق عن المؤتمر لجنة متابعة لرفع مستوى التنسيق بين قوى الثورة والمعارضة، وعقد مؤتمر مصغر خلال أسبوعين من تاريخه لوضع إستراتيجية موحدة لإدارة الاستحقاقات المقبلة.
