رئيس التحرير
عصام كامل

رباب كمال: الخطاب الديني الوسطي أقل تشددًا ويقف بين الإفراط والتفريط

رباب كمال، الإعلامية
رباب كمال، الإعلامية والباحثة

قالت رباب كمال، الإعلامية والباحثة، إن الخطاب الديني الوسطي قد يكون أقل تشددًا، لكنه ليس سمحًا بالضرورة، موضحة أنه يتبنى خطابًا مهادنًا، يعتمد على ترك الأحكام في يد أولى الأمر بضوابط شرعية.


وأوضحت في تصريح خاص لـ«فيتو» أن الوسطية لا تعني رفض التكفير، لكن العمل وفق ضوابطه، وهنا تحدث الأزمة في المصطلحات، مشيرة إلى أن التكفير في إطاره العام يتناقض مع فكرة التعايش والتسامح والاختلاف في الرؤى، لكن التكفير لا يتناقض بالضرورة مع كلمة وسطية، لأنها لا تعني التسامح أو التعايش بالضرورة، وإنما تعني المنطقة الوسط بين الإفراط في شيء والتفريط فيه.

وأشارت «كمال» إلى أن قضايا المرأة والأقليات العقائدية تحديدًا، من أكثر القضايا التي قد يصعب فيها التمييز بين الخط الوسطي والخط المتشدد، مؤكدة أن الاختلاف هنا في الدرجة لا النوع.
الجريدة الرسمية