رئيس التحرير
عصام كامل

وعاظ وقساوسة: الخطاب الديني الوسطي والمواطنة أساس بناء المجتمع

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد عدد من الأئمة والوعاظ والقساوسة أن الخطاب الديني الوسطي، والمواطنة والوحدة الوطنية هما أساس بناء المجتمع وتنميته في مواجهة كل التحديات الداخلية والخارجية، وذلك من خلال نشر التعاليم العليا المشتركة بين الإسلام والمسيحية لإنارة الوعي الإيجابي لدى الشعب المصري من خلال الحوار المتواصل والتعايش المشترك.


جاء ذلك في البيان الختامى للقاء عدد من الأئمة والوعاظ والقساوسة بمشيخة الازهر اليوم تحت شعار "لتعايشوا" في إطار الدورة الثانية التي ينظمها بيت العائلة تحت شعار "لتعارفوا" إيمانا بدور الأزهر والكنيسة الوطني نشارك في هذه الفعاليات لإرسال رسالة واضحة وفاعلة لكل أبناء مصر والعالم.

وأكد المجتمعون ثقتهم في الفطرة النقية للشعب المصري ببث هذه الروح في مناحي الحياة في كافة ربوع الوطن وأن عمل بيت العائلة ما زال مستمرا.

وأوصى اللقاء بعدد من التوصيات سترفع للجهات المعنية ولمجلس أمناء بيت العائلة لتفعيلها في أرض الواقع.

وطالب الأنبا أرميا سكرتير المجمع المقدس والأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية الأزهر الشريف وفضيلة المفتي بأن يعود الأزهر لريادته في تولي مهمة التعليم في مدارس مصر لأن غيابه عن التدريس في المدارس العامة والخاصة والكنسية قد أثر على المجتمع المصري.

وأضاف في تصريح عقب اللقاء بأنه على ثقة بأن وجود علماء مستنيرين على رأس مؤسسة الأزهر مثل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ينشر الطمأنينة بين المصريين.

من جهته، أوضح الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر للحوار في تصريح مماثل أن الأزهر الشريف سيعمل عبر قناته التي سيطلقها قريبا على مواجهة فوضى الفتاوى بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية.

كان مفتى الجمهورية قد التقى في وقت سابق مع وفد الوعاظ والقساوسة لبحث دور المؤسسة الدينية في التفعال مع قضايا المجتمع.
الجريدة الرسمية