الأحزاب تصارع للوفاء بالاستحقاقات الدستورية قبل نهاية ولاية البرلمان
في الوقت الذي اقترب فيه البرلمان الحالى على انتهاء مدته، فلم يتبق له سوى دور انعقاد قادم بعد انتهاء الدور الحالي، تستعد الأحزاب على قدم وساق لتنفيذ الاستحقاقات الدستورية.
وتنتظر الانتخابات المحلية المقبلة، صدور القانون من البرلمان، قبل انتهاء مدته الدستورية، ليتم بعدها أيضا تحديد موعدا لإجراء الانتخابات على مستوى الجمهورية، فضلا عن إقرار مجلس الشيوخ، الذي كان يسمى مجلس الشورى سابقا، حيث ستستعد أيضا الأحزاب والقوى السياسية للفوز بأكبر المقاعد فيه.
ويستعد حزب الوفد الذي يعد من الأحزاب الكبرى على قدم وساق، ليكون على قدر المسئولية في الاستحقاقات الدستورية المختلفة المقبلة سواء أكانت برلمان أو محليات أو مجلس الشيوخ، من خلال قواعده المختلفة على مستوى محافظات الجمهورية، فضلا عن اهتمام الحزب، بتدريب الكوادر وتأهيلهم التأهيل الصحيح وأيضا لجان المحليات المختلفة داخل الحزب التي تؤهل كوادرها ليكون جاهزا عند انطلاق الصافرة.
وفى حزب الحركة الوطنية أيضا الذي أسسه الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق يستعد الحزب، لتأهيل كوادره على مستوى المحافظات من ندوات ودورات على مستوى الجمهورية حتى يكون جاهزا للأحداث التي تثبت مدى جسارة الحزب وشعبيته في الشارع ووسط الجمهور، وكذلك حزب التجمع قبلة اليسار، حيث يحرص الحزب على المشاركة في كافة الاستحقاقات والحصول على قدر كبير من المقاعد من خلال تأهيل كوادره على أعلى المستويات.
أما النقطة الأخرى وهى الاستعداد للنفقات المالية والتي تحتاجها الأحزاب لخوض مختلف الاستحقاقات، سواء أكان برلمان أو محليات أو مجلس الشيوخ، فهناك من الأحزاب من يستعين برجال أعمال، في الأمور المالية، وخاصة أن أي انتخابات تحتاج إلى أموال كبيرة، من نفقات وإعلانات وغيره من هذه الأمور.