رئيس الجزائر السابق يكشف كواليس «لقاء الصفقة» مع الجنرال الغامض
كشف الرئيس الجزائري السابق، اليمين زروال، تفاصيل اجتماعه مع الجنرال المتقاعد محمد توفيق مدين، رئيس المخابرات الجزائرية السابق والملقب بـ"الرجل الغامض".
وجاء في رسالة زروال بحسب وسائل إعلام محلية، "بداعي الشفافية وواجب احترام الحقيقة، أود أن أعلم أنني استقبلت يوم 30 مارس بطلب منه الفريق المتقاعد محمد مدين الذي حمل لي اقتراحا لرئاسة هيئة تسيير المرحلة الانتقالية، وأكد لي أن الاقتراح تم بالاتفاق مع السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس، مستشار لدى الرئاسة".
شاهد: الرئاسة الجزائرية: فترة انتقالية بداية من استقالة بوتفليقة
وأضاف اليمين زروال: "عبرت لمحدثي عن ثقتي الكاملة في وعي الملايين من المتظاهرين وكذا ضرورة عدم عرقلة مسيرة الشعب الذي استعاد السيطرة على مصيره". ويظهر من هذا الرد أن الرئيس السابق رفض المقترح المقدم له من طرف مستشار وشقيق رئيس الجمهورية.
كما أضاف الرئيس السابق للجزائر: "ككل الجزائريين شعرت بفخر كبير لما شاهدت ملايين الجزائريات والجزائريين يطالبون بجزائرية ديمقراطية بحماس ووعي ونظام شرفت الأمة وأعطت للجزائر وشعبها صورة كريمة عن تطلعاتنا التاريخية".
وختم زروال رسالته بالقول "اليوم وأمام خطورة الوضعية يجب على أصحاب القرار التحلي بالعقل والرقي لمستوى شعبنا لتفادي أي انزلاق".
واقرأ أيضا: الثعلب مدين يكشر عن أنيابه بعد نزع صلاحياته
ويُعرف مدين بـ "الجنرال توفيق"، ويبلغ من العمر 80 عاما، ويقال إنه واحد من أقدم رؤساء المخابرات في العالم.
وتلقى مدين تدريبه في المخابرات السوفيتية "كي جي بي" في ستينيات القرن الماضي، وتولى منصب رئيس دائرة الاستعلام والأمن (المخابرات الجزائرية) لمدة 25 عاما، مما يجعله أقدم في منصبه من الرئيس بوتفليقة، الذي تولى منصبه قبل 16 عاما.
وليس واضحا سبب قرار بوتفليقة الصادر عام 2015، بإقالة مدين من رئاسة المخابرات، لكن خروجه من منصبه جعل المراقبين في حالة من التكهن بشأن الحكم في الجزائر وهو ما بدأ يتضح مع عودة الجنرال الغامض للعب دورا في الأزمة الحالية.
وكانت قد تحدثت تقارير يوم الإثنين الماضى عن لقاء جمع الجنرال مدين، مع سعيد بوتفليقة وشخصيات أمنية رفيعة، الأمر الذي دفعه للظهور إعلاميا رغم غيابه منذ إقالته بهدف نفى اللقاء.
وقال الفريق توفيق في رسالة وجهها للرأي العام: "لم ألتق إطلاقا بالشخصيات الأمنية التي تم ذكرها منذ إحالتي على التقاعد ومغادرتي لمنصبي".
وأضاف في رسالته "أنا ملتزم بمبادئي المدافعة عن الوطن ومحاربة كل أشكال التدخل الخارجي سواء السياسية أو الثقافية أو الاقتصادية للبلاد ومهما كانت الظروف المحيطة بالوطن فإنني لن أتوانى في الدفاع عن بلادي وتلك قواعد احترمتها في كل أفعالي وسلوكياتي".
كما أضاف الرئيس السابق للجزائر: "ككل الجزائريين شعرت بفخر كبير لما شاهدت ملايين الجزائريات والجزائريين يطالبون بجزائرية ديمقراطية بحماس ووعي ونظام شرفت الأمة وأعطت للجزائر وشعبها صورة كريمة عن تطلعاتنا التاريخية".
وختم زروال رسالته بالقول "اليوم وأمام خطورة الوضعية يجب على أصحاب القرار التحلي بالعقل والرقي لمستوى شعبنا لتفادي أي انزلاق".
واقرأ أيضا: الثعلب مدين يكشر عن أنيابه بعد نزع صلاحياته
ويُعرف مدين بـ "الجنرال توفيق"، ويبلغ من العمر 80 عاما، ويقال إنه واحد من أقدم رؤساء المخابرات في العالم.
وتلقى مدين تدريبه في المخابرات السوفيتية "كي جي بي" في ستينيات القرن الماضي، وتولى منصب رئيس دائرة الاستعلام والأمن (المخابرات الجزائرية) لمدة 25 عاما، مما يجعله أقدم في منصبه من الرئيس بوتفليقة، الذي تولى منصبه قبل 16 عاما.
وليس واضحا سبب قرار بوتفليقة الصادر عام 2015، بإقالة مدين من رئاسة المخابرات، لكن خروجه من منصبه جعل المراقبين في حالة من التكهن بشأن الحكم في الجزائر وهو ما بدأ يتضح مع عودة الجنرال الغامض للعب دورا في الأزمة الحالية.
وكانت قد تحدثت تقارير يوم الإثنين الماضى عن لقاء جمع الجنرال مدين، مع سعيد بوتفليقة وشخصيات أمنية رفيعة، الأمر الذي دفعه للظهور إعلاميا رغم غيابه منذ إقالته بهدف نفى اللقاء.
وقال الفريق توفيق في رسالة وجهها للرأي العام: "لم ألتق إطلاقا بالشخصيات الأمنية التي تم ذكرها منذ إحالتي على التقاعد ومغادرتي لمنصبي".
وأضاف في رسالته "أنا ملتزم بمبادئي المدافعة عن الوطن ومحاربة كل أشكال التدخل الخارجي سواء السياسية أو الثقافية أو الاقتصادية للبلاد ومهما كانت الظروف المحيطة بالوطن فإنني لن أتوانى في الدفاع عن بلادي وتلك قواعد احترمتها في كل أفعالي وسلوكياتي".