حركتا حماس والجهاد الإسلامي تنفيان علاقتهما بإطلاق صاروخين على تل أبيب
نفت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، مساء أمس الخميس، علاقتهما بإطلاق صاروخين من قطاع غزة على تل أبيب.
وأكدت ”كتائب عز الدين القسام“ الجناح المسلح لحماس، في بيان لها، ”عدم مسئوليتها عن الصاروخين اللذين أُطلقا تجاه تل أبيب“.
وتعهدت الحركة بملاحقة مطلقي الصاروخين، متهمة إياهم بـ“الخروج عن الإجماع الوطني“.
وقالت وزارة الداخلية التابعة لحماس بغزة في بيان صحفي: إنها ”تتابع إطلاق صواريخ من قطاع غزة خارج الإجماع الوطني والفصائلي“، مؤكدة أنها ”ستتخذ إجراءاتها بحق المخالفين“.
من جانبه، قال القيادي في حركة ”الجهاد الإسلامي“ داوود شهاب: إن ”الاحتلال يحاول خلط الأوراق، باتهامه للحركة بإطلاق الصواريخ باتجاه تل أبيب“.
واعتبر شهاب اتهام إسرائيل لحركته بإطلاق الصاروخين بأنه ”محض كذب لا أساس له من الصحة“.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الخميس، سقوط صاروخين أطلقا من قطاع غزة على منطقة غوش دان بمدينة تل أبيب، وهي المرة الأولى التي تتعرض للقصف منذ 5 أعوام.
وقال الجيش الإسرائيلي: إنه ”لا يعرف من أطلق الصاروخين من قطاع غزة على تل أبيب“، لكنه حمّل حركة حماس المسئولية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن صاروخين فلسطينيين استهدفا مدينة تل أبيب، مشيرة إلى أن القبة الحديدية اعترضت أحدهما.
وقالت القناة الإسرائيلية الـ“12″: إن صاروخين أطلقا من قطاع غزة تجاه تل أبيب، سقط أحدهما واعترضت القبة الحديدية الآخر“، لافتة إلى أن أصوات الانفجارات سُمعت وسط المدينة.
وفي سياق متصل، قال موقع ”0404“ الإسرائيلي: إن ”بلدية تل أبيب أمرت بفتح الملاجئ، في أعقاب إطلاق الصاروخين“.