نذر الحرب في غزة.. إطلاق 3 صواريخ على تل أبيب وحكومة نتنياهو تبحث الرد
تلوح في الأفق نذر حرب جديدة بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وجيش الاحتلال الإسرائيلي بعد إطلاق 3 صواريخ على تل أبيب.
وتعقد حكومة الاحتلال اجتماعا لبحث الرد على إطلاق الصواريخ، وسط اتهامات المبعوث الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، لحماس بإشعال القطاع بعد تظاهرات الغلاء.
وعقد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشاورات أمنية بعد إطلاق 3 صواريخ من غزة في مقر وزارة الأمن (الكرياه) في تل أبيب.
وأصدر رئيس بلدية تل أبيب، رون حولدائي، أوامر بفتح كافة الملاجئ داخل المدينة، كما تم فتح الملاجئ في مدينة ريشون لتسيون.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن المداولات الأمنية جارية الآن في "الكرياه" في محاولة لمعرفة ما يحدث على وجه الدقة، فيما أكدت القناة أن الجانب الإسرائيلي يعرف أن حركة حماس غير مسئولة عن إطلاق القذيفتين.
وذكرت مصادر إعلامية فلسطينية، إن 3 صواريخ انطلقت من غزة باتجاه تل أبيب فيما أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد إطلاق صاروخين من قطاع غزة باتجاه الأراضي المحتلة.
وأشارت وسائل إعلام عبرية أن صاروخين أطلقا باتجاه غوش دان والقبة الحديدية اعترضت أحدهما، والآخر سقط في منطقة مفتوحة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن عن نشر منظومة "القبة الحديدية" في محيط تل أبيب؛ بسبب التوتر شمالي وجنوبي البلاد، نهاية يناير الماضي، في ظل تخوفات الأجهزة الأمنية من احتمالات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة المحاصر.
توتر في تل أبيب
وقالت القناة 12 في التليفزيون الإسرائيلي أن هناك صدمة وسط سكان تل أبيب نتيجة إطلاق الصواريخ، متهمة حركة الجهاد الإسلامي بإطلاق صاروخين من طراز"فجر"، مؤكده أن إسرائيل تدرس الرد على الصواريخ.
ودوت صافرات الإنذار، مساء اليوم، في مدينة تل أبيب والمناطق المحيطة، وذلك لأول مرة منذ العدوان الإسرائيلي على غزة صيف العام 2014. وتم التبليغ عن سماع دوي انفجارات في تل أبيب وغفعتاييم وحولون وهود هشارون، بحسب القناة 12 الإسرائيلية.
ولم تتلق مراكز الشرطة في تل أبيب والمناطق المحيطة، أي معلومات حول أحداث استثنائية بما في ذلك سقوط قذائف أو شظايا جراء اعتراضها.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تطلق فيها صواريخ على تل أبيب منذ الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة عام 2014.
اتهامات لحماس
قال المبعوث الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، جيسون جرينبلات، "إن حماس تقمع شعبها الذي يتظاهر ضد حكم حماس اليوم، وتطلق الآن الصواريخ على مدن إسرائيل".
وأضاف بحسب صحيفة معاريف العبرية، أن هذا ما يمنع العالم من مساعدة أهالي غزة، فنحن ندعم إسرائيل بقوة في الدفاع عن مواطنيها دائمًا.
الجهاد تنفي:
فيما صرح مصدر مسئول في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية بقطاع غزة أنه لا صحة للتقارير العبرية التي نسبت إطلاق الصواريخ للحركة، وقيادة الحركة تتابع مجريات التطورات الأخيرة عن كثب.
الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي: منظومة القبة الحديدية لم تعمل لاعتراض الصاروخين اللذين أطلقا من #غزة.
— راي الخليج (@GulfViews) March 14, 2019
هذه الليلة لن تمر بهدوء والقيادة الإسرائيلية تبحث حجم الرد وقوته وأهدافه pic.twitter.com/zKIkhvWVoZ