رئيس التحرير
عصام كامل

اختراق الآيفون باستخدام نماذج أجهزة مسروقة مشكلة تؤرق أبل

فيتو

يلعب سوء الحظ دورًا كبيرًا في حياة أبل، فكما شهدت الشركة قبل أعوام حادث غريب، بترك أحد موظفيها لنموذج iPhone 4 في مطعم ما جعل التصميم في خطر، اليوم تتعرض الشركة لموقف مشابه، حيث وصل أحد طرازات آي فون غير المعروفة إلى أحد الهاكرز ما ساعدهم على اختراق الأجهزة.


وبفضل الجهاز المسروق للآي فون، تمكن المتسللون من إيجاد طرق لكسر نظام التشغيل الخاص بشركة أبل، والذي كان يقدم ميزة الأمان كميزة تنافسية أمام الأندرويد.

وأجرى موقع Motherboard تحقيق جديد، زعمت فيه بوجود سوق رمادية للنماذج الأولية للآي فون "المندمجة" التي تم سرقتها من خطوط إنتاج شركة أبل، وهي أجهزة ذات قيمة فريدة لمساعدة الباحثين الأمنيين في العثور على نقاط الضعف لأنها بنسخة أقل قوة من نظام التشغيل حيث يكون الوصول إلى الثغرات أمرًا بسيطًا، وفقًا للتقرير.

وتقول مصادر Motherboard، إن النماذج المسروقة تباع بسعر 1800 دولار، واستخدمت بالفعل للمساعدة في تطوير أجهزة Cellebrite التي تستخدمها وكالات إنفاذ القانون لاختراق الهواتف.

وكان يعتقد أن Cellebrite هي الشركة الأمنية التي تساعد مكتب التحقيقات الفيدرالي على كسر جهاز iPhone 5C ملك أحد الإرهابيين في عام 2016، وهو ما تم نفيه بعد ذلك، حيث دفع مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI إلى طرفً غير معروف أكثر من مليون دولار للوصول إلى ذلك الهاتف.

وتقول مصادر Cellebrite إن هذه الهواتف المسروقة كانت الطريقة التي تمكن بها الباحثون الأمنيون من دراسة المعالج الأمني ​الخاص ببرنامج Secure Enclave الآمن في عام 2017، مما يحتمل أن يعرض نقاط الضعف في الشريحة المصممة صراحة للحفاظ على أمان أجهزة الآي فون.
الجريدة الرسمية