النائبة غادة عجمي تكشف كواليس حوارها المثير عبر قناة «فرانس 24»
كشف النائبة غادة عجمي، عضو مجلس النواب، كواليس لقائها المثير مع قناة "فرانس 24"، مؤكدة أنها فوجئت بناشطة تونسية تم طردها من مصر خلال عملها كمراسلة لجريدة "لوموند" الفرنسية؛ تروج الأكاذيب ضد الدولة المصرية، الأمر الذي أثار غضبها واستيائها، ودفعها للرد عليها بالقوة وتوضيح دور مصر في ملف الغارمات والقضاء على العشوائيات ومشروعات البنية التحتية والعفو الرئاسي والكثير من الإنجازات التي تصب جميعها في ملف حقوق الإنسان.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، تقديم عمرو أديب: "وجدت الناشطة الحقوقية الفرنسية من أصل تونسي تتهكم على الدولة المصرية، وتنتقد رئيس مصر الذي حصل على ملايين الأصوات، وجاء وفق انتخابات رئاسية نزيهة"، موضحة: "تطاولها وتجاوزها بحق مصر دفعني لهجومي عليها".
وأكدت أن الإخوان ونشطاء ينتمون لـ6 أبريل يقفون وراء الهجوم عليها في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الحوار المثير في قناة "فرنسا 24"، وأشارت إلى أن لديهم أغراضا تتعلق بزعزعة الاستقرار في مصر، وكان لدى حق الرد على كل من يردد الأكاذيب والمعلومات الخاطئة بطريقتي الخاصة.
وتابعت: "قلت لهم أين أنتم من حقوق الإنسان والشهداء في الكنائس والمساجد، والتدخل في الشأن الداخلي لمصر اعتداء سافر لا يمكن قبوله، ولا يمكنني أن أصمت عليه وسنرد بكل قوة عليه".
وعن قيام أحد المحامين برفع دعوى قضائية ضدها، بسبب أنها قامت بتشويه الدولة المصرية وصورة الشهداء في مصر خلال حديثها لفرانس 24، علقت: "كنت أدافع عن بلدي وشهدائها ولم أرتكب أي خطأ".
وعن السخرية من طريقة حديثها خلال اللقاء، قالت: "تشويه للحقائق ونوع من الإساءة لمصر، والإخوان وراء تشويهي، واللجان الإخوانية المنظمة، وعدد من النواب دعموا تصريحاتي، ووصلت الرسالة ولن أسمح لأحد بالإساءة لمصر".