4 ملفات نجح أبو سنة في إدارتها بموانئ البحر الأحمر.. والرئيس الجديد بمأزق
بعض من النجاح يتحول لعائق كبير، وهو ما يتخوف منه الرئيس الجديد لهيئة موانئ البحر الأحمر اللواء أيمن صالح، والذي تم تعيينه خلفا للواء هشام أبو سنة، الذي خرج للمعاش أمس.
ويخشى صالح من المقارنة في العديد من الملفات بالرئيس السابق للهيئة نظرًا لما حققه أبو سنة من نجاحات.
وكان الرئيس السابق لموانئ البحر الأحمر اللواء هشام أبو سنة، تمكن من تحقيق العديد من الإنجازات، والتي تجعل موقف الرئيس الجديد صعبا للغاية نظرا للمقارنة.
ومن أبرز المشروعات التي نجح فيها أبو سنة أنه تمكن خلال رئاسته للهيئة من حل أزمة تطوير موانئ سفاجا والغردقة والتي تم تعليقها منذ عام 2007، حتى تولى أبو سنة رئاسة الهيئة منتصف 2014، وتمكّن من إنهاء أعمال التطوير المعلقة في فترة وجيزة، وقام الرئيس السيسي بافتتاح ميناءى سفاجا والغردقة.
وملف آخر حقق أبو سنة به تقدمًا كبيرًا وهو ملف الأراضي التي كان استولى عليها بعض رجال الأعمال بمنطقة شمال غرب خليج السويس، وتمكن أبو سنة من إعادتها ودخلت في مشروع عالمي للنقل بالشراكة مع محافظة السويس يشمل ترسانة للسفن ومركز خدمات عالمي.
والملف الثالث كان التصدي لبعض الشركات العالمية والتي كانت بواخرها تسبب خسائر كبيرة لاصطدامها بأرصفة الموانئ ولا يحاسبها أحد، وتمكن أبو سنة من الحجز على أكثر من سفينة كان آخرها السفينة برستين الهندية، ما سيكون من الصعب على الرئيس الجدي تنفيذه خلال الفترة المقبلة.
وفى ملف النزاعات تمكن أبو سنة من حل العديد من النزاعات وإعادة أكثر من 100 مليون جنيه كانت ضائعة من شركة سونكر وغيرها من الشركات العالمية التي تأخرت في تنفيذ مشروعاتها بالموانئ، كما حقق إيرادات خيالية تصل للضعف خلال فترته.
