يوم أنقذت مصر الأمة الإسلامية، الذكرى 764 لانتصار قطز على كتبغا قائد التتار
تحل اليوم الموافق 3 سبتمبر 2024، الذكرى 764 لانتصار الجيش المصري على كاتبغا قائد غزو المغول، عندما التقى الجيشان فى مثل هذا اليوم عام 1260 وكان التاريخ يوافق 25 رمضان حينها.
ذكرى غزز التتار الدموي للأمة الإسلامية
كان المغول في تلك الفترة قد وضعوا أعينهم على دول الشرق الإسلامي، وزحفوا عليها في غزوات دموية وحشية دمرت الدولة الخوارزمية التي امتدت على رقعة واسعة في آسيا ضمت أفغانستان وإيران، ثم قضوا على الخلافة العباسية بتدمير بغداد وقتل الخليفة المستعصم بالله.
جيوش المغول واصلت وقتها بقيادة هولاكو، زحفها واستولت على جميع مدن الشام وفلسطين، لكن الزحف توقف فجأة في 11 أغسطس 1259 بوفاة زعيم المغول "مونكو خان"، حينها استدار هولاكو مع قسم كبير من قوات الغزو نحو الشرق، وترك كتبغا أحد قادته في سوريا مع قوات تقدر بعشرين ألف مقاتل.
مواجهة قطز وكتبغا فى موقعة عين جالوت
كان كتبغا يتمركز حينها في سهل البقاع، وصلته أنباء عن دخول جيش المماليك إلى سوريا وتوجههم نحو الشمال، استنفر كتبغا قواته وجمع الحاميات المنتشرة في المنطقة وشار جنوبا إلى مرج ابن عامر بالقرب من عين جالوت في فلسطين، وتمركز هناك في موقع راي أنه مناسب لخوض القتال.
جيش المماليك كان يقدر حينها باثني عشر ألف مقاتل، لكن العديد من الباحثين كان يعتقدون أن سيف الدين قطز كانت توجد تحت تصرفه قوات إضافية.
كان المماليك يمثلون قوة النخبة في هذا الجيش، لكن القسم الأكبر كان يتكون من جنود مصريين، إضافة إلى مفارز من الأكراد والبدو وفرسان من التركمان.
التقى الجيشان صباح يوم 3 سبتمبر عام 1260 وكان هذا التاريخ يوافق حينها 25 رمضان، حاول كل طرف انتزاع المبادرة من البداية، واندفع المماليك إلى المعركة بحماسة، وقابلهم المغول بالمثل.
خديعة قطز لـ كاتبغا قائد التتار وإعدامه فى الميدان
سيف الدين قطز وفق رواية تاريخية، أوقع قائد المغول كتبغا وكان متقدم في السن حينها أسقطه بكمين محكم بتراجع وهمي ثم بهجوم من ثلاث جهات، وسحق بمعاونة الجيش المصري جيش المغول وقبض على قائده كتبغا وتم إعدامه.
تعرض جيش المغول لهزيمة قاسية في معركة عين جالوت التاريخية، إلا أن هذا النصر أسقط أسطورة أن جيوش المغول لا تقهر، تبدد الرعب الذي كان يسبق حوافر خيلهم ويجعل خصومهم يفرون هلعا على مسافة كبيرة من طلائعهم.
معركة عين جالوت التى قادها المصريون كانت ثأرا مشهودا على تدمير بغداد ودمشق وحلب، في هذه الحرب توقف الزحف المغولي وبدأ الخطر الداهم المحدق بالدول الإسلامية فى التبدد.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.