رئيس التحرير
عصام كامل

تشمل الصومال وغزة، 5 ملفات إقليمية على طاولة مباحثات السيسي وأردوغان في تركيا

السيسي وأردوغان،
السيسي وأردوغان، فيتو

تحظى زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا، بأهمية كبرى على صعيد تطور العلاقات بين البلدين، خاصة أنها تأتي بعد أعوام من الجفاء السياسي، على خلفية دعم النظام التركي لجماعة الإخوان، ما دفع بالعلاقات إلى منطقة مأزومة.

ملفات إقليمية ضمن أجندة مباحثات السيسي وأردوغان

وبالرغم من الخلافات التي ظلت قائمة لسنوات، بدأ حلحلة تلك التعقيدات، خصوصا في ظل التوافق المصري التركي، في عدد من القضايا، لكن تظل هناك نقاط خلافية تحتاج إلى المزيد من التباحث بهدف الوصول إلى مرحلة تمتين العلاقات.

 

وسائل الإعلام التركية والعربية، عكفت خلال الساعات الماضية، على تحليل أهداف زيارة السيسي إلى تركيا، كونها تتزامن مع تصاعد منسوب الأزمات المتتالية بالمنطقة، أحدثها حرب غزة، علاوة على الأزمة الليبية، والسورية، والصراع المسلح في السودان بين الجيش وما تسمى قوات الدعم السريع، وأخيرا مستجدات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي والاشتباك الدائر بين إثيوبيا والصومال.

المشتركات بين القاهرة وأنقرة، وفق المراقبين، ربما تساهم بشكل جذري فى حل أزمات إقليمية عالقة وترميم الشروخ بمناطق متصدعة بالصراعات، فكلا البلدين يمتلك أدواته المناسبة.

 

ومن جانبها، قالت دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، إنه في إطار الزيارة، سيترأس الرئيس التركي ونظيره المصري، الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى، والذي أعيد تشكيله وفقا للإعلان المشترك الذي تم التوقيع عليه خلال زيارة الرئيس أردوغان إلى القاهرة في 14 فبراير 2024.

الدور المصري التركي في مواجهة العدوان على غزة

الحرب على غزة، تأتى على رأس الملفات المطروحة، والتي تحظى بأولوية المناقشة على طاولة مباحثات السيسي وأردوغان في تركيا. 

وبعيدا عن الزيارة، هناك اتفاق ضمني بين القاهرة وأنقرة، على رفض سياسات وممارسات الاحتلال الإسرائيلي، بحق الشعب الفلسطيني، والتي تهدف في الأساس إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وفي أكثر من اتصال هاتفي على مستوى القيادة -السيسي وأردوغان- أو الدبلوماسي بين وزيرا خارجية البلدين، هناك توافق واضح بضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وعاجل، والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وتحقيق التهدئة بالضفة الغربية وتحجيم جرائم المستوطنين، وإعادة إعمار غزة فيما بعد وقف العدوان، وأخيرا إعلان الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

إضافة إلى الرؤية المشتركة بين القاهرة وأنقرة، المؤكدة على ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية-الفلسطينية، تشكل دعامة للتحركات المصرية في الملف الفلسطيني في ظل حملة أكاذيب يتعرض لها وسطاء الأزمة من الجانب الإسرائيلي، استهدفت قطر بالتشكيك في دورها، وتلاحق مصر حاليا بحملة أكاذيب يروجها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

أيضا هناك مخاوف مشتركة بين مصر وتركيا، حول تمدد الصراع في الإقليم  وتحوله إلى مواجهة شاملة، ما يدفعهما لضرورة التنسيق في ملف المنطقة الأول - القضية الفلسطينية-.

وأوضح بيان الرئاسة التركية، أنه إلى جانب العلاقات الثنائية، سيتم خلال المحادثات تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والعالمية، خاصة الهجمات الإسرائيلية على غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

 

الجريدة الرسمية