التحالف العربي: 62 انتهاكًا حوثيًا لوقف إطلاق النار في الحديدة
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن ميليشيات الحوثي، خرقت اتفاق السويد بشأن وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة.
وقال المتحدث باسم قوات التحالف العقيد تركي المالكي، إنه تم رصد 62 انتهاكًا حوثيًا لوقف النار سجل في الحديدة خلال الـ 72 ساعة الماضية، لافتًا إلى أنّ الخروقات الحوثية، شملت عمليات قصف بمختلف الأسلحة في الحديدة.
وشدّد العقيد المالكي، على دعم التزام الجيش الوطني اليمني، وقف إطلاق النار، وتنفيذ بنود اتفاق السويد، مشيرًا إلى أنّ خروقات ميليشيات الحوثي، بدأت من الدقائق الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة.
وقال المالكي، إن المجتمع الدولي مسئول عن ضمان التزام الحوثيين بوقف إطلاق النار.
وصوت مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الجمعة، بالإجماع على مشروع القرار البريطاني الأمريكي الذي يدعم اتفاق السويد حول اليمن، ويتيح نشر قوات مراقبة أممية، بعد مفاوضات أممية، حسبما أفادت شبكة وقناة "سكاي نيوز" عربية.
ويُمكن مشروع القرار للأمين العام للأمم المتحدة نشر فريق بحثي لفترة أولية محددة مدتها 30 يومًا، وذلك لبدء مراقبة تنفيذ الاتفاق ودعمه وتيسيره، وذلك بعدما أمضي المجلس عدة أيام في جدال حول نص قدمته بريطانيا، كما أن الولايات المتحدة نصًا آخر بعد رفضها للصيغة البريطانية.
ويؤيد مشروع القرار البريطاني نتائج اتفاق السويد، وينص المشروع على أن كل الأطراف يجب أن تحترم وقف إطلاق النار، كما يجيز القرار للأمم المتحدة نشر فريق مراقبة، وعدم إعاقة تدفقات السلع التجارية والإنسانية، وإدانة الإمداد بالأسلحة والمواد المرتبطة بها، وإدانة الهجمات العشوائية واستهداف المدنيين.
يذكر أن جولة مشاورات بين وفدي الحكومة الشرعية باليمن ومسلحي الحوثي المتهمين بتلقي دعم من إيران، بإشراف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن اختتمت الأسبوع الماضي، في السويد.
ويُمكن مشروع القرار للأمين العام للأمم المتحدة نشر فريق بحثي لفترة أولية محددة مدتها 30 يومًا، وذلك لبدء مراقبة تنفيذ الاتفاق ودعمه وتيسيره، وذلك بعدما أمضي المجلس عدة أيام في جدال حول نص قدمته بريطانيا، كما أن الولايات المتحدة نصًا آخر بعد رفضها للصيغة البريطانية.
ويؤيد مشروع القرار البريطاني نتائج اتفاق السويد، وينص المشروع على أن كل الأطراف يجب أن تحترم وقف إطلاق النار، كما يجيز القرار للأمم المتحدة نشر فريق مراقبة، وعدم إعاقة تدفقات السلع التجارية والإنسانية، وإدانة الإمداد بالأسلحة والمواد المرتبطة بها، وإدانة الهجمات العشوائية واستهداف المدنيين.
يذكر أن جولة مشاورات بين وفدي الحكومة الشرعية باليمن ومسلحي الحوثي المتهمين بتلقي دعم من إيران، بإشراف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن اختتمت الأسبوع الماضي، في السويد.