رئيس التحرير
عصام كامل

لم تطورها الحكومة منذ 100 عام.. تحويلات القطارات كارثة تنتظر الحل

فيتو

تحويلة القطارات البطل الأول للعديد من حوادث السكك الحديدية، ويأتي بعدها المزلقانات، وبالرغم من خطورة التحويلات، وخاصة على خطوط الضواحي، والقرى البعيدة عن الخطوط الطوالي والرئيسية.


وتحويلة القطار أو "الزرجينة"، كما يطلق عليه، هي المسئولة عن نقل القطار من على سكة إلى سكة بديلة، أو سكة احتياطي.

خبراء السكك الحديد والنقل أكدوا ضرورة العمل على معالجة أزمات التحويلات وسرعة تطويرها، خاصة وأن بعضها لم يشهد أي أعمال تطوير منذ أكثر من 100 عام، أي منذ إنشاء السكك الحديدية، مشيرين إلى أن أكثر التحويلات التي تحتاج التطوير والتحول للنظام الإلكتروني.

من جانبه، قال شريف يسن، خبير السكك الحديد والنقل إن الهيئة تشهد حاليا واحدة من أكبر عمليات التطوير، لكن في الوقت نفسه هناك نقاط مهمة وهي تحويلات القطارات في الأماكن البعيدة والضواحي، والتي تحتاج أن تدخل في برامج التطوير لحماية الركاب والقطارات من خطورة الحوادث والأخطاء التي تحدث بين الحين والآخر، بسبب ضعف مستوى هذه التحويلات.

وأوضح أن تكلفة تطويرها تحويلات القطارات تكون كبيرة بالفعل، خاصة أنها مرتبطة بتطوير الأبراج الخاصة بالمراقبة، ولذا فإن عمليات تطوير جميع التحويلات تعني تطوير مالا يقل عن 700 برج من أبراج السكك الحديد على مستوى الجمهورية.

وأضاف مصدر مسئول بالهيئة القومية للسكك الحديد أن تكلفة تطوير السكك الحديدية مرتفعة للغاية، وتتخطى 100 مليار جنيه، ولن يتم تطويرها بشكل سريع، لافتا إلى أن هناك خطة لرفع كفاءة التحويلات الأكثر خطورة، والتي لم تشهد تطويرا على مدار سنوات طويلة.
الجريدة الرسمية