رئيس التحرير
عصام كامل

التحول التكنولوجي حلم «لطفي منصور» قبل خروجه من وزارة النقل

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أكدت مصادر بقطاعات النقل المختلفة أن مشروع ميكنة النقل والتحول التكنولوجي الذي تتبناه الوزارة حاليا، كان أهم ركائز خطة وزير النقل الأسبق المهندس، محمد لطفي منصور، وكان أول من بدأ التخطيط لمشروعات التذكرة الموحدة للمترو والسكك الحديدية والنقل البرى.


كما وضع «منصور» خطة للربط الإلكتروني للموانئ البحرية، والرقابة الإلكترونية للسكك الحديدية.

من جانبه قال الدكتور المهندس حسن مهدي، أستاذ الطرق والنقل بهندسة عين شمس، إن مشروعات النقل لابد أن تدخل في تكوينها العنصر التكنولوجي، من خلال زيادة معدلات تداول الحاويات، ومن خلال زيادة سرعة القطارات، بالإضافة إلى ميكنة عمليات تشغيل القطارات والمترو بشكل كامل، بحيث يتم الاستعانة بأحدث التكنولوجيا في السكك الحديدية، مما يساهم في إحكام الرقابة على القطارات.

وقال طارق فهمي، نائب رئيس نقابة كيميائية السكك الحديدية، إن بداية حلم ميكنة السكك الحديدية كانت في عهد المهندس لطفي منصور، عندما أنشأ شركة ترانس أي تى بالسكك الحديدية، وكلفها بمشروع التذاكر الجديد، ومشروعات ميكنة السكك الحديدية، وهي نفسها الشركة التي قامت مؤخرا بتنفيذ مشروع ابلكيشن السكك الحديدية، والخاص بحجز التذاكر بواسطة الموبايل.

وأضاف أن حلم «منصور» لم يكن يقتصر على هذه النقطة، ولكنه خطط لتوحيد تذاكر المترو والسكك الحديد، وتذاكر النقل البري لتصبح تذكرة واحدة يستخدمها الراكب في كافة وسائل النقل.

وأوضح «فهمي» أن السكك الحديدية كان لها نصيب كبير من خطط التكنولوجيا الرقمية من خلال خطط التحكم عن بعد والإدارة الحديثة للقطارات، ما أسفر عن توقيع «منصور» لاتفاقيات كهربة إشارات السكك الحديدية، والتي يتم الآن افتتاح بعض الأجزاء منها عام بعد آخر.
الجريدة الرسمية