رئيس التحرير
عصام كامل

3 أزمات طاحنة تضرب الكرة المصرية.. تراجع مستوى الأهلي يتسبب في خسارة بطولتين خلال شهر وإقالة كارتيرون وإعادة هيكلة لجنة الكرة.. الإسماعيلي يواصل السقوط دون إنقاذ.. ومعاناة المصري مستمرة برحيل «ال

فيتو

تشهد الكرة المصرية خلال الفترة الحالية؛ 3 أزمات طاحنة ضربت 3 أندية من كبريات الكيانات الرياضية المصرية ذات الشعبية والجماهيرية العالية، وهي: الأهلي، والإسماعيلي، والمصري، لتترنح تلك الأندية خلال ممارسة أنشطتها الرياضية، والمنافسة على المسابقات المختلفة محليًا وإقليميًا، مثل الدوري الممتاز، وبطولة أفريقيا، وكأس زايد للأندية الأبطال.


الأهلي
ويمر الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي؛ بأزمة طاحنة تزداد مع الوقت، بسبب تراجع مستوى ونتائج الفريق خلال مشاركته بالدوري الممتاز بغض النظر عن لقاءاته المؤجلة، وزاد منها خسارته اللقب الأفريقي أمام الترجي التونسي، ثم خروج الأحمر من الدور الـ16 بكأس زايد للأندية الأبطال أمام الوصل الإماراتي، ليخسر بطولتين في أقل من شهر، نتيجة ضعف مستوى اللاعبين، لتزيد من الأزمة، وتطيح بالفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني للفريق.

حاول محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي إعادة هيكلة لجنة الكرة قبل الإطاحة بالجهاز الفني، باستقدام هيثم عرابي بلجنة التعاقدات بدلًا من محمد فضل، وسيد عبد الحفيظ كمدير للكرة، أملًا في الإصلاح، خاصة أن إدارة الأهلي بخلت على الفريق بصفقات تدعيم كافية، مثل منافسه التقليدي الزمالك، والذي يتمتع باكتمال صفوفه بما فيها مقاعد البدلاء.

الإسماعيلي
ويعاني الإسماعيلي من تراجع في الأداء والمستوى، ونتائج الفريق، فالدراويش لم يحققوا سوى 3 انتصارات فقط خلال 13 مباراة، وتلقى 6 هزائم، وحقق 4 تعادلات، ما أدى إلى غضب جماهير السمسمية، التي طالبت برحيل المجلس تارة، وانتقاد اللاعبين تارة أخرى.

ويدفع الإسماعيلي ضريبة تفريطه في نجومه مع بداية الموسم الحالي، مقابل عدم التعويض بصفقات سوبر، بالإضافة إلى صغر سن عدد كبير من لاعبي الفريق، ليظهر توجهًا بالإسماعيلي لإقالة فييرا المدير الفني، أملا في تصحيح مسار الفريق.

المصري
بدأت أزمة المصري البورسعيدي بخروج الفريق من بطولة الكونفدرالية الأفريقية بعد ظهوره بشكل مشرف، لكن فارق الخبرات وافتقاده للصفقات السوبر أدى إلى خروجه، وعندما بدأ العودة للدوري الممتاز لاستعادة تألقه الذي افتقده بسبب مشاركاته المتتالية في الكونفدرالية؛ بدأت أزمة أخرى برحيل التوءم حسام وإبراهيم حسن.

رحيل حسام حسن عن القيادة الفنية للفريق؛ زاد من أزمة النادي البورسعيدي، ليتولى ميمي عبد الرازق القيادة ويفشل في الخروج بالفريق من كبوته، ويتعادل في لقائين أمام الإسماعيلي ووادي دجلة، ويخسر بثلاثية أمام حرس الحدود، لاسيما مع ارتباط اللاعبين بالتوءم، وما لهما من تأثير إيجابي على معنويات اللاعبين، وهو ما افتقده المصري برحيل حسام وإبراهيم حسن.

وأقال النادي المصري ميمي عبد الرازق، والتوصل لاتفاق مع أحد المدربين قبل مواجهة الإنتاج الحربي، في الجولة الـ16 بالدوري الممتاز، خاصة بعد رفض أحمد حسام ميدو تولي قيادة الفريق، لتتجه النية للتعاقد مع مدير فني أجنبي، بعد تكليف مصطفى يونس مدير الكرة، بمهام المدير الفني بشكل مؤقت، خلال المواجهة المقبلة، لحين الاتفاق مع المدير الجديد.

الجريدة الرسمية