خطة الموانئ الجافة لإحياء «السادات والعاشر وأكتوبر»
شدد خبراء النقل على ضرورة الإسراع بفتح ملفات الموانئ الجافة المتعطلة عن الإنشاء، مثل موانئ العاشر و٦ أكتوبر والسادات وغيرها، مطالبين النقل بسرعة العمل على تحديد موقفها، خاصة مع تغير قيادات الموانئ الجافة ومنها رئيس الهيئة ليتولى رئاسة الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة حسني عبد الله الذي كان يشغل منصب نائب رئيس السكك الحديد للشئون المالية.
من جانبه قال القبطان محمد أسبتية، عضو الاتحاد الدولي للنقل: إن الموانئ الجافة هي حلقة الربط بين المصنع والمصدر وبين الميناء البحري أو الجوي وتسهم في القضاء على التأخيرات بالموانئ البحرية، خاصة أنها تساعد على فحص وجمركة البضائع قبل نقلها إلى الموانئ البحرية وساحات التصدير الخارجي.
وشدد أسبتية على ضرورة الإسراع بتنفيذ مشروعات الموانئ الجافة بالمناطق الصناعية، موضحا أن هذه المشروعات ستسهم في تسهيل إجراءات التصدير للخارج من المناطق الصناعية وبالتالي تدعم الصناعة الوطنية، ومن المتوقع أن يكون عليها إقبال كبير من جانب المستثمرين لأنها تضمن توفير الوقت الذي كان يضيع بالموانئ البحرية لحين إنهاء أوراق الشحنات المصدرة للخارج.
وكانت الموانئ الجافة أعلنت عدة مرات عن الاستعداد لتدشين مشروعات الموانئ الجافة بهذه المناطق دون أي تحرك فعلي.