رئيس الموساد: التجسس يزداد صعوبة في ظل التطور التكنولوجي
قال رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" اليوم الإثنين إنه منذ أن وصل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى السلطة، أصبح التمييز بين الجيد والسيئ أبسط.
وأضاف أن هناك شعورًا ما يراودني مفاده أن هناك تمايزا بين الأخيار والأشرار يجري بطريقة أكثر تصنيفا وبساطة ووضوحًا في عهد ترامب.
وفي معرض تصريحاته النادرة في مؤتمر حول الميزانية عقدته وزارة المالية، أشاد يوسي كوهين برئيس الولايات المتحدة وتصديه للتحديات التي تواجه أجهزة الاستخبارات بعد تطوير التكنولوجيا، مضيفًا أن التجسس يزداد صعوبة لأن نفس التقنيات التي تستخدم للإيقاع بالإرهابيين يمكنها في بعض الأحيان كشف عمليات مخابرات أجنبية.
ووصف كوهين الموساد بأنه رأس الحربة ضد تهديدات مثل برامج إيران النووية والصاروخية والدعم الإيراني لحركة المقاومة حماس، مشيرًا إلى أن الموساد أصبح ثاني أكبر منظمة تجسس في الغرب بعد وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
وتطرق إلى تحديات تواجه ضباط الموساد السريين، مثل تكنولوجيا التعرف على الوجوه ووثائق الهوية المحسنة رقميا، موضحًا أنه في كل مكان نذهب إليه، علينا أن نأخذ في الاعتبار حقيقة أن الخدمات الأمنية تزداد قوة.