مصر تشارك فى اليوم العالمى للمتاحف
يحتفل العالم اليوم 18 مايو باليوم العالمى للمتاحف، ذلك اليوم الذى خصصته منظمة اليونسكو من أجل التواصل بين العامة وبين المتاحف بما تحمله من حضارة وثقافة، ويرجع الاحتفال هذا اليوم إلى عام 1977 حين صادق المؤتمر الثانى عشر للمتاحف الذى عقد فى موسكو على تخليد هذا اليوم لإثارة انتباه الرأى العام إلى دور الرأى العام الى دور المتاحف كمؤسسات تربوية وتثقيفية.
وقررت وزارة الآثار المصرية دخول المتاحف بالمجان فى هذا اليوم لتعزيز العلاقة بين المتحف والمجتمع.
ومصر بلا شك هى أم المتاحف حيث تزيد عدد المتاحف بها إلى مايزيد عن 200 متحف وتستأثر القاهرة بالعدد الأكبر فالقاهرة تعتبر متحفا كبيرا مفتوحا يروى تاريخ حضارات متعددة متنوعة، فمثلا منطقة الأهرامات وأبوالهول متحف طبيعى مفتوح يعرض معالم الحضارة القديمة، وهناك المتحف المصرى بميدان التحرير الذى يضم آثار الفراعنة ومومياواتهم، ومتحف الفن الإسلامى بباب اللخلق الذى يضم الآثار والمخطوطات الإسلامية النادرة، ومتحف البريد بميدان العتبة والمتحف الجيولوجى الذى تفوق مقتنياته مقتنيات متحف لندن ومتحف الجمعية الجغرافية ومتحف الحضارة الذى يجرى إنشاؤه حاليا بمنطقة الهرم، وهناك متحف المركبات الملكية ومتحف الثورة بمنطقة الجزيرة ومتحف أم كلثوم بالمنيل ومتحف عبدالوهاب بمعهد الموسيقى.
كما يوجد أيضا المتحف القبطى المفتوح بمنطقة مصر القديمة بما تضمه من الكنيسة المعلقة والكنائس، وهناك المتحف القبطى ومتحف الخزف الإسلامى ومتحف أحمد شوقى ومتحف محمود خليل ومتحف الجزيرة للفنون والمتحف اليونانى والرومانى. هذا بالإضافة إلى متاحف المحافظات مثل متحف النوبة ومتحف العريش ومتحف رشيد وبنى سويف والسويس ومتحف دنشواى وغيرها.
ولأنه لا يوجد حصر كامل للمتاحف يطالب الباحثون بإنشاء مركز للدراسات المتحفية.
