«إم إكس1».. قصة شركة إسرائيلية تشتري قنوات الإخوان الفضائية
مع تردد أنباء على مواقع التواصل الاجتماعى حول شراء الاحتلال الإسرائيلى، لمجموعة قنوات على القمر الصناعى "نايل سات"، تم الكشف عن صفقة مشبوهة قام بها مؤسس حزب الغد الهارب إلى تركيا أيمن نور، باع فيها تردد قناة الشرق إلى شركة إسرائيلية تسمى "إم إكس1"، عبر شركة بريطانية تعاقدت معها القناة.
وزعم نور في تسجيل صوتي أنه فوجئ بالصفقة، ووصف عملية البيع بالمؤامرة، بعدما تبين أن تردد القناة تم بيعه لممثلين عن الحكومة الإسرائيلية، لإطلاق حزمة قنوات فضائية درامية جديدة بداية من 2019.
والشركة الإسرائيلية «إم إكس1» التي بيعت لها القناة الإخوانية إضافة إلى قناة تركية أخرى، وكالة إخبارية كبرى تنتج مواد إعلامية وتوزعها على القنوات بتل أبيب ودول أوروبا بالتعاون مع شركات إعلامية كبرى بكل دول العالم.
إنشاؤها
"إم إكس1" تابعة للشركة المالكة والمشغلة لقمر «إس إيه إس»، ونتجت عن دمج الشركة الألمانية التابعة للمالك الأصلي مع أخرى إسرائيلية تدعى "آر آرميديا" في يوليو عام 2016.
الشركة أسسها مهندس إلكترونيات إسرائيلي يدعي «ديفيد ريفيل» عام 1981، وفي 2014 تغير اسمها لـ«آر ار ميديا» لتعكس توسعها عبر العالم، وفي 2015 اندمجت على شركة رومانية للاستحواز على أنظمة فضائية إعلامية، ثم اندمجت عام 2016 مع شركة " SES" الألمانية ليصبح اسمها "إم إكس1" ويديرها رجل أعمال صهيوني يدعى «ويلفريد أورنير».
مهمتها
الشركة تقدم مجموعة كاملة من المحتوى الإعلامي والوسائط الرقمية، توزعها على أكثر من 2.750 قناة، بينما تدير نحو 440 قناة، وتسلم أكثر من 120 منصة إعلامية محتويات تليفزيونية، وتقدم أكثر من 8000 ساعة من بث الفيديو عبر الإنترنت وأكثر من 500 ساعة من الأحداث الرياضية المميزة والأحداث الحية.
سياسة مسمومة
إم إكس1" لديها أكثر من 16 مكتب حول العالم تشمل، كوريا الجنوبية ولندن وأمريكا وإسرائيل بالطبع ورومانيا وألمانيا وبنسلفانيا، كما تدير 6 مراكز إعلامية بحثية عالمية حتى يمكنها من الوصول لمليارات الأشخاص حول العالم، وبث السياسة الصهيونية.
كأس العالم
وتحرص الشركة على تعريب المواد التي تبثها لتصل للعرب، خاصة تلك الموجودة على الإنترنت وتبثها لمواقع موجهة للعرب، وفي 4 يونيو 2014، اشترت قناة تركية تدعى "يول" والموجهة للأسر التركية في كل أنحاء أوروبا، كما تحرص على بث كأس العالم مجانا مشتغلة احتكار قناة قطر "بى إن سبوت" لجذب مشجعى الرياضة المعشوقة للجميع إلى شاشاتها، وتستغل بعض البطولات التي تذيعها باللغة العربية لنشر إعلانات مؤيدة للاحتلال، كما تحاول الشركة الإسرائيلية اختراق دول المغرب العربى، وبالفعل نجحت في تقديم محتوى إعلامي لعدد كبير من سكان المغرب الجزائر وتونس.