المواقع الأثرية تبوح بأسرارها لأحفاد الفراعنة.. 25 بعثة مصرية خالصة و50 أخرى مشتركة تنقب عن الآثار بالمحافظات..2017 و2018 عاما الاكتشافات والافتتاحات.. وتوفير الدعم المالي والخبرة السبب
سيطرت البعثات المصرية للتنقيب عن الآثار وإجراء أعمال الحفائر في المواقع والمناطق الأثرية الفترة الأخيرة على الاكتشافات الحديثة التي تبوح بها المواقع الأثرية، وذلك بعد البدء في أعمالها بفترة قصيرة بعد حالة الاستقرار التي تشهدها البلاد وتوفير الاعتمادات المالية الكافية فيكاد لا يمر أسبوع واحد إلا وتعلن فيه وزارة الآثار عن كشف أثري جديد يكشف الحجاب عن أسرار أجدادنا المصريون القدماء، وهو ما جعل 2017 و2018 عامي الاكتشافات والافتتاحات الأثرية...
"فيتو" ترصد في التقرير التالي أهم البعثات المصرية الخالصة والاكتشافات الخاصة بها.
اكتشاف مبنى أثري ضخم بميت رهينة
نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة آثار ميت رهينة في الكشف عن مبنى أثري ضخم، وذلك بمنطقة حوض الدمرداش التي تبعد نحو 400م عن شمال متحف ميت رهينة.
وأكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن البعثة كانت قد قامت بتنفيذ خطة حفائر شاملة للموقع خلال هذا العام حتى نجحت في الكشف عن مبنى ضخم تبلغ مساحته 17مx 14.5م، ويرجح أنه يمثل جزء من الكتلة السكنية للمنطقة، وهو مبني من قوالب الطوب اللبن المدعمة بكتل ضخمة من الأحجار الجيرية، شيدت أساساته وأسواره الخارجية والدرج الداخلي له بقوالب الطوب الأحمر.
ومن جانبه قال عادل عكاشة رئيس الإدارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة، إنه عثر أيضا على مبنى ملحق به من الناحية الجنوبية الغربية عبارة عن حمام روماني كبير، وحجرة ربما كانت تستخدم لممارسة الطقوس الدينية، والتي تشير إلى فكرة وجود المقاصير المنزلية، حيث وجد بداخلها حامل لأواني القرابين من الحجر الجيري مزخرف على أحد أوجهه رأس للمعبود "بس"، كما عثر أيضا بداخلها على أحواض خاصة بالتطهير وأعمدة صغيرة من الحجر الجيري.
اكتشاف مبنى أثري ضخم بميت رهينة
نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة آثار ميت رهينة في الكشف عن مبنى أثري ضخم، وذلك بمنطقة حوض الدمرداش التي تبعد نحو 400م عن شمال متحف ميت رهينة.
وأكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن البعثة كانت قد قامت بتنفيذ خطة حفائر شاملة للموقع خلال هذا العام حتى نجحت في الكشف عن مبنى ضخم تبلغ مساحته 17مx 14.5م، ويرجح أنه يمثل جزء من الكتلة السكنية للمنطقة، وهو مبني من قوالب الطوب اللبن المدعمة بكتل ضخمة من الأحجار الجيرية، شيدت أساساته وأسواره الخارجية والدرج الداخلي له بقوالب الطوب الأحمر.
ومن جانبه قال عادل عكاشة رئيس الإدارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة، إنه عثر أيضا على مبنى ملحق به من الناحية الجنوبية الغربية عبارة عن حمام روماني كبير، وحجرة ربما كانت تستخدم لممارسة الطقوس الدينية، والتي تشير إلى فكرة وجود المقاصير المنزلية، حيث وجد بداخلها حامل لأواني القرابين من الحجر الجيري مزخرف على أحد أوجهه رأس للمعبود "بس"، كما عثر أيضا بداخلها على أحواض خاصة بالتطهير وأعمدة صغيرة من الحجر الجيري.
أما عن تخطيط المبنى أضاف عكاشة أن له مدخلا من الجهة الشرقية مشيد من كتل صخرية من الحجر الجيري وعلى يمين المدخل يوجد مدخل آخر يؤدي إلى صالة بعرض 170م، وبطول 8م، وفي نهايتها من الجهة الشمالية يوجد مدخل بعرض 70سم يؤدي إلى حجرة بعرض 3.80x3م وإلى الجنوب منها حجرة أخرى مماثلة استخدمت لممارسة الطقوس الدينية.
وإلى الشمال من المبنى وفي داخل الجدار الشرقي تم الكشف عن مدخل من الحجر الجيري بعرض 112 سم، وارتفاع 106 سم وعلى يمينه مدخل آخر يؤدي إلى درج مشيد على محورين من الغرب للشرق ومن الجنوب للشمال.
وفي أقصى الشمال الشرقي من المبنى تم العثور على حجرة ملحقة بالسور الخارجي من المبنى ربما كانت تستخدم للخدم حيث تم العثور بها على بلاط فرن للخبيز يشبه تلك التي كانت تستخدم في العصر الحديث في القرى المصرية.
وأكد عكاشة أن البعثة ستستكمل أعمال الحفائر والدراسات في المواسم اللاحقة للكشف عن باقي ملحقات المبنى.
اكتشاف تمثال لأبي الهول
كشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية في معبد كوم أمبو بأسوان عن تمثال مصنوع من الحجر الرملي لأبوالهول.
وأكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، أنه من المرجح أن يرجع التمثال إلى العصر البطلمي حيث تم العثور عليه في الجهة الجنوبية الشرقية من معبد كوم أمبو في المنطقة الواقعة بين السور الخارجي والتل الأثري، وهو نفس الموقع التي تم الكشف فيه منذ شهر على لوحتين من الحجر الرملي للملك بطليموس الخامس.
وأضاف عبد المنعم سعيد مدير عام آثار أسوان أن البعثة ستستكمل دراساتها الأثرية اللازمة على التمثال المكتشف لمعرفة المزيد من المعلومات الأثرية والتاريخية عنه.
وأشار أن اللوحتين السابقتين ترجعان لعصر للملك بطليموس الخامس، ومصنوعتان من الحجر الرملي عليهما كتابات باللغة الهيروغليفية والديموطيقية وقد تم نقلهما الأسبوع الماضي إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط للترميم وللدخول في سيناريو العرض المتحفي له.
جبانة الإسكندرية
اكتشفت البعثة الأثرية المصرية برئاسة فهيمة النحاس مدير عام الحفائر بالإسكندرية، عن جزء من الجبانة الغربية لمدينة الإسكندرية البطلمية أثناء عمل مجسات أثرية للموقع لبناء سور داخلى بورش السكة الحديد بجبل الزيتون بالإسكندرية.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن الوزارة قامت باعتماد مبلغ مالى لعمل حفائر إنقاذ بالمنطقة عن طريق بعثة أثرية تابعة لوزارة الآثار تحت إشراف الدكتور خالد أبوالحمد مدير عام آثار الإسكندرية.
وأشار الدكتور أيمن عشماوى رئيس قطاع الآثار المصرية أنه أثناء أعمال البعثة تم الكشف عن مقابر جماعية منحوتة في الصخر عبارة عن وحدات معمارية منفصلة، تتكون كل وحدة من سلم يؤدى إلى قاعة صغيرة ربما كانت تستغل كاستراحة للزوار، ثم فناء مربع مفتوح يحيطه فتحات للدفن، بالإضافة إلى صهريج للأغراض الجنائزية واستخدامات الزوار من أهل المتوفى.
وأضاف أنه من المرجح أن تكون المقابر قد استخدمت لفترات زمنية طويلة وكانت تخض الطبقات الفقيرة من المجتمع. وبها طبقات ملونة من الملاط ذات زخارف وطبقات ملاط بسيطة لا تحتوى على أية زخارف بما يعكس الظروف الاقتصادية للمجتمع.
وأكد عشماوي أن الفحص المبدئي يوضح أنه تم تعديل التخطيط المعمارى لبعض المقابر فيما بعد عبر الزمن، حيث أضيفت بعض الأحواض وأغلقت بعض فتحات الدفن بما يؤكد أن أجيالا متلاحقة أعادت استخدام هذه المقابر.
وكشف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن البعثات المصرية الخالصة للتنقيب عن الآثار وإجراء أعمال الحفائر بلغت نحو 25 بعثة تمول ذاتيا من وزارة الآثار، مشيرا إلى أنه فور توفير الاعتمادات المالية الأزمة انتشرت العديد من البعثات المصرية للآثار في جميع أنحاء الجمهورية للكشف عن المزيد من كنوز القدماء المصريين.
وقال وزيري لـ"فيتو" إن الوزارة تولى اهتماما كبيرا بالبعثات المصرية وكذلك الأجنبية والتي تبلغ عددها نحو 250 بعثة أجنبية لاكتشاف المزيد من كنوز وأسرار الفراعنة، موضحا أن أعمال الحفائر والتنقيب عن الآثار بواسطة البعثات يتطلب دعم مادي كبير لصعوبة عملها والأدوات المستخدمة في أعمال الحفائر وطبيعة عملها.
وأضاف وزيري، أن أعداد البعثات المصرية للتنقيب عن الآثار ستتضاعف السنوات المقبلة، بعدما ثبت كفاءة وخبرة الأثريين المصريين وقدرتهم على كشف كنوز أجدادهم.
ومن أهم البعثات المصرية الخالصة:
بعثة وزارة الآثار التي تعمل في تل آثار الكدوة بمحافظة شمال سيناء، وتتولى أعمال حفائر ومسح طبوغرافي ومسح جيوفيزيقي، برئاسة الأثري هشام حسين.
يؤرخ تل الكدوة بالعصر الصاوي - الأسرة 26. تم العمل بالتل منذ عام 1993م، واستأنفت البعثة المصرية أعمالها خلال عام 2007م وموسم 2008م، ثم مواسم متتالية حتى 2017م.
خلال أعمال الحفائر اكتشفت بقايا أسس قلعتين من الطوب اللبن مساحة كل منهما 200م في 200م تقريبًا، وترجع أقدمهما إلى بداية العصر الصاوي، أما القلعة الثانية فتؤرخ بمنتصف العصر الصاوي، وقد تعرضتا للتدمير خلال الحروب التي خاضتها مصر مع الفرس وغيرهم.
وبعثة وزارة الآثار التي تعمل في أبو صوير (روض إسكندر) بمحافظة الإسماعيلية، ومخصصة لأعمال الحفائر، برئاسة الأثري مصطفى حسن نور.
يؤرخ تل آثار أبو صوير (روض إسكندر) بالعصر اليوناني الروماني. بدأ العمل بالتل الأثري منذ عام 2009م، واستأنفت البعثة المصرية أعمالها خلال أعوام 2010م، و2011م، و2017م. وخلال أعمال الحفائر بالتل عثر على مقابر فردية مشيدة من الطوب اللبن، وكذلك مقابر جماعية مشيدة أيضًا من الطوب اللبن، ودفنات آدمية، وأمفورات من الفخار حوت هياكل آدمية، ومخازن من الطوب اللبن على غرار تل المسخوطة الذي يقع في الجانب الجنوبي للتل الأثري ولا يفصله عن تل آثار أبو صوير سوي ترعة الإسماعيلية التي حفرت في العصر الحديث. ومن أهم ما اكتشف بالتل أيضًا مقبرة حجرية لشخص يدعى "قن آمون" وهو كاتب السجلات الملكية في عصر الفرعون رمسيس الثاني.
وبعثة وزارة الآثار في دهشور بمحافظة الجيزة، المخصصة في أعمال الحفائر، برئاسة عادل عكاشة خفاجي.
كشفت البعثة عن حجرة دفن خاصة بهرم يرجع إلى عصر الأسرة الثالثة عشرة. عثر بالحجرة على صندوق للأواني الكانوبية مصنوع من الخشب المغطى بطبقة من الجص دون عليها اسم صاحبة الصندوق الأميرة «حات-شبسوت» وهي ابنة ملك (قد يكون إيمني كماو)، بالإضافة إلى نصوص هيروغليفية لحماية الأحشاء. ضمت الحجرة أيضًا غطاء تابوت بهيئة آدمية مغطى برقائق من الذهب، ومصباح من الحجر، وبقايا عظام آدمية.
كما تم الكشف عن قطعة حجرية صغيرة من الألباستر (15*17سم) منقوش عليها بقايا نص هيروغليفي مكون من عشرة أعمدة بها خرطوش الملك «إيمني كيماو» - أحد ملوك الأسرة الثالثة عشرة – كما عثر على عتب من الجرانيت وكتل من الحجر. الجدير بالذكر أنه قد اكتشف هرم بدهشور عام 1957م وعثر على نقش يخص نفس الملك على إناء كانوبي.
وبعثة وزارة الآثار في (تل آثار): ذراع أبو النجا بمحافظة الأقصر، التي تقوم بأعمال الحفائر، برئاسة الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وكشفت البعثة عن المقبرة Kampp 161 التي يعتقد أنها ترجع إلى الفترة الممتدة من عصر الملك "أمنحتب الثاني" حتى "تحتمس الرابع"، وأيضًا المقبرة Kampp 150 التي ترجع لنهاية الأسرة السابعة عشرة وبداية الأسرة الثامنة عشرة.
وبعثة وزارة الآثار بـ (تل آثار): منطقة الأغاخان بمحافظة أسوان، التي تقوم بأعمال الحفائر، برئاسة سيد أحمد على الراوي.
واكتشفت البعثة موقعًا قرب ضريح الأغاخان بغرب أسوان يحتوي على 10 مقابر ترجع للعصر المتأخر، ويعد هذا الموقع امتدادًا لجبانة غرب أسوان التي كانت مخصصة لحكام مدينة أسوان خلال عصور الدولة القديمة والوسطى والحديثة. وتتماثل المقابر المكتشفة في تصميمها المعماري؛ فكل منها يحتوي على درجات سلم منحوتة في الصخر تؤدي إلى مدخل المقبرة ومنه إلى غرف بسيطة عثر بداخلها على عدد من التوابيت والمومياوات.
وبعثة الإدارة العامة للآثار الغارقة بمواقع الآثار الغارقة بمحافظة أسوان، وتقوم البعثة بأعمال مسح، برئاسة محمد مصطفى.
وأسفرت أعمال المسح عن رسم خريطة تتضمن عددًا من المواقع ذات الأهمية الأثرية مثل الموقع الموجود أسفل معبد خنوم، والموقع الموجود أسفل فندق كتراكت، وموقع مقابر النبلاء، وموقع الجزر الوسطى.
وقد عثر أسفل معبد خنوم عثر على بعض الكتل من الحجر الرملي تحمل نقوشًا هيروغليفية تمثل على الأرجح أجزاء من شرفة المعبد التي انهارت في وقت سابق، وانتشلت البعثة واحدة من هذه الكتل. أما أسفل فندق كتراكت فعثر على مجموعة من الأساطين مختلفة الحجم، وكتل من الجرانيت مختلفة الأشكال والأحجام تحمل جميعها علامات التحجير. كما عثر بموقع مقابر النبلاء على بعض اللقى الفخارية ومجموعة من كتل الجرانيت. كذلك عثر بين الجزر التي تعترض مجرى النيل أمام مرسي الأهالي على كسرات فخارية معظمها من أدوات المائدة التي ترجع للعصرين الروماني والبيزنطي؛ مما قد يشير إلى وجود حطام سفينة غارقة كانت تضم تلك الأدوات التي استخدمها البحارة.
بعثة معهد الآثار البحرية بجزيرة سعدانة بمحافظة البحر الأحمر التي تقوم بأعمال مسح وحفائر، برئاسة الدكتورة شيريل وارد.
اكتشفت البعثة حطام سفينة تجارية غارقة يمكن تأريخها بالقرن الثامن عشر، يبلغ طولها نحو 50م، وتصل حمولتها إلى ما يقرب من 200 طن، ويبدو أنها كانت متجهة إلى ميناء السويس في الشمال. وقد تنوعت حمولتها ما بين كميات كبيرة من البن، والبورسلين الصيني الفاخر، وآنية نحاسية، وآلاف من الأواني الفخارية، فضلًا عن مختلف أنواع الأطعمة مثل التوابل واللبان وهى من المنتجات التي كانت راجت في السوق المحلي المصرى آنذاك، كما كان يتم إعادة تصدير بعضها إلى مختلف دول البحر المتوسط والإمبراطورية العثمانية. ويرجح أن السفينة ارتطمت بالشعاب المرجانية الضخمة الموجودة بالموقع مما أدى إلى غرقها.
بالإضافة إلى بعثة الإدارة العامة للآثار الغارقة بخليج المعمورة في محافظة الإسكندرية والتي تقوم بأعمال مسح وتنقيب.
أسفرت أعمال المسح والتنقيب عن العثور على كسرات فخارية وبعض الأمفورات مختلفة الطرز، وهو ما يرجِّح ارتباطها بحطام سفن غارقة. فقد عُثر على بقايا سفينة رومانية غارقة في وسط الخليج ما زالت تظهر منها بعض العناصر الأثرية في القاع حتى الآن، وأحواض مستقيمة الأضلاع، منحوتة في الصخر، يرجَّح أنها كانت تستخدم في تربية الأسماك. كما ظهرت أجزاء من أرصفة غارقة لميناء صغير. وعُثر أيضًا على بقايا محجر قديم لاستخراج الحجر الجيري أصفر اللون الذي كان يُستخدم في بناء الأرصفة والأحواض القديمة الموجودة في الخليج التي ترجع إلى العصر الروماني.
وبعثة وزارة الآثار بأرض مسرح العبد بمحافظة الإسكندرية التي تقوم بأعمال الحفائر برئاسة الأثري إبراهيم متولي.
وكشفت البعثة عن عدد من العناصر واللقي الأثرية تعود للعصر اليوناني الروماني مثل مجموعة من أواني القرابين، ومسارج مزينة برسوم بارزة تمثل معبودات، ولوحة غلق (شاهد قبر) كانت تستخدم في غلق واحدة من فتحات الدفن الخاصة بالجبانة الشرقية لمدينة الإسكندرية خلال العصر الهيلينستي.