3 أزمات بين أبو شقة ومحمد فؤاد.. أبرزها انتخابات رئاسة الوفد
لم تكن أزمة النائب محمد فؤاد عضو مجلس النواب عن حزب الوفد والمتحدث الرسمى السابق للحزب مع المستشار بهاء أبو شقة رئيس الحزب وليدة اليوم أو الأمس أو الغد فمنذ فترة وهناك شد وجذب واضح بين فؤاد وأبو شقة.
رئاسة الحزب
وكان الأمر واضحا للعيان في انتخابات رئاسة الحزب السابقة والتي كان فؤاد مؤيدا وبكل قوة للمهندس حسام الخولى المنافس الأكبر للمستشار بهاء أبو شقة من بيانات وهتافات كبيرة يوم الانتخابات لكن لم يحالف الخولى الحظ وفاز أبو برئاسة حزب الوفد.
ظل النائب محمد فؤاد بعدها عضوا عاديا في حزب الوفد ولم يتول أي مناصب في الحزب على غير ما كان في عهد الرئيس السابق للحزب الدكتور السيد البدوى شحاتة.
الهيئة البرلمانية
وكانت الأزمة الثانية عندما كان أبو شقة سكرتيرًا عاما للوفد ورئيسا للهيئة البرلمانية للحزب لم يكن يرضى محمد فؤاد عن أداء الهيئة البرلمانية وخاصة في الموافقة على بعض القوانين وعدم إعطاء الكلمة للنواب من قبل رئيس الهيئة البرلمانية.
رفض القوانين
وحدثت أيضا مشادة إبان فترة البدوى وانزعج حينها أبو شقة على محمد فؤاد لكنه سرعان ما حاول رئيس الحزب السابق الدكتور السيد البدوى احتواء الأمر والدخول سريعا إلى غرفة الهيئة العليا للحزب والحديث بداخلها.
الهيئة البرلمانية
وكانت أيضا استقالة المستشار بهاء أبو شقة من حزب الوفد لها روافد كثيرة وخاصة بعد اجتماع الهيئة العليا واتخاذ قراراتها بانتخاب رئيس جديد للهيئة البرلمانية للحزب وكان أبو شقة حينها سكرتيرا عاما أي الرجل الثانى في الحزب ورئيس الهيئة البرلمانية فسرعان ما أعلن استقالته من الحزب وبعدها بعدة أيام تم احتواء الأمر وعاد أبو شقة للحزب وترشح على رئاسة الهيئة البرلمانية وفاز فيها.