رئيس التحرير
عصام كامل

استمرار معاناة الفلاحين فى توريد القمح لشون الدقهلية

فيتو

مازالت معاناة الفلاحين والتجار بالدقهلية فى توريد القمح هذا الموسم مستمرة، على الرغم من زيادة عدد شون القمح إلى 24 شونة، إلا أن تشدد لجان الاستلام فى الفحص جعلت الشون لا تتسلم إلا كميات قليلة، مما تسبب فى بطء استلام المحصول لتستمر الطوابير بالكيلو مترات أمام الشون.

اكد عبد الجواد سويلم مهندس زراعى بالسنبلاوين أن معاناتهم مستمرة، وبسبب تلك المعاناه قمت ببيع المحصول إلى أحد التجار، خوفا من الوقوف فى الطوابير، وقام التاجر بدوره بتسليم 150 طنا من القمح بشونة سندوب والمقدرة بمبلغ مائتى ألف جنيه، وحتى الآن لم نتقاض مليما واحدا من الحكومة مقابل ما تم توريده من القمح، وهذا هو حال جميع الفلاحين الموردين للقمح على مستوى المحافظة.
وأضاف عبد الجواد أننا نتحمل أعباء ضخمة من إيجارات الأراضى وتقاوى وأدوية؛ وأجور عمال الحصاد، حيث تصل تكلفة الفلاح للفدان الواحد ما يقرب من 6 آلاف جنيه وفى النهاية يبلغ سعر بيع الأردب من 380 إلى 385 جنيها.
وأضاف عمر البربرى نقيب فلاحى ميت غمر أن الشون تتعرض للسرقة والبلطجة ليلا، حيث يتم سرقة القمح من أمام الشون فى غفلة التجار والمسئولين وذلك أثناء انتظارهم فى الطوابير الطويلة أمام الشون، مع انتشار النهب داخل الشون لأنها غير مغطاة، كما لايوجد أى تواجد أمنى بجوار الشون.
من جانبه قال المهندس أنور سالم، وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية: إن شون الدقهلية استقبلت حتى الآن 550 ألف أردب قمح من الفلاحين منذ افتتاح الشون، مضيفا أن الإقبال كبير جدا من الفلاحين والتجار على 20 شونة تابعة لبنك التنمية والائتمان و9 أخرى تابعة للجمعيات الزراعية، نافيا ما يتردد بسرقة القمح من الشون وذلك لوجود ورديات من العاملين ليلا ونهارا داخل الشون، أما خارج الشون فالسرقة منتشرة فى كل مكان.
وأشاد سالم بالعاملى بالشون لتعاونهم مع التجار والفلاحين فى توريد القمح، مشيرا إلى أن الإقبال الشديد هو سبب وجود طوابير أمام الشون.
الجريدة الرسمية