5 حيل لخداع الزبون في السوق.. غش الأسماك بـ«عيون صناعية» لإظهارها طازجة.. تاجر يستخدم «خفة اليد» لاستبدال الطماطم السليمة بفاسدة.. «تجويف الميزان» وسيلة تجار المواشي في ا
«التجارة شطارة» هذا هو العرف السائد في عمليات البيع والشراء، ولكن بعض التجار منعدمي الضمير يستغلون تلك المقولة لخداع المواطنين، من خلال ابتكار حيل لبيع السلع الفاسدة للمواطنين، باعتبار أنها سليمة، مستغلين غياب الرقابة على الأسواق، وعدم إدراك المواطن لطبيعة السلعة.
عيون صناعية للسمك
«حتى السمك اتغش» فبعض البائعين ابتكروا طرقا جديدة لغش وخداع الزبائن لكسب المزيد من المال، فبالأمس نشرت امرأة كويتية مقطع فيديو، تحدثت فيه عن تعرضها للغش بشرائها سمك مثبت على عينه عيون صناعية مثل الدمى.
وظهر بمقطع الفيديو المنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وضع قطع بلاستيكية مشابهة لعيون السمك، حتى يكون شكلها كالأسماك الطازجة، وتم التقاط بعض الصور من الفيديو.
وبناء على هذا الفيديو، قدم أحد الأشخاص بلاغًا على موقع التواصل «تويتر» لوزارة التجارة الكويتية بالواقعة، وقد استجابت للتغريدة، قائلة «بالإشارة لشكوى السمك المغشوش، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة في إطار اختصاصات وزارة التجارة والصناعة والموكلة إليها بحكم القانون».
استبدال الطماطم السليمة بالفاسدة
«استبدال السليم بالفاسد بخفه اليد» أيضًا حيلة لجأ إليها التجار لخداع الزبائن، ففي مارس 2017، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لتاجر طماطم في أحد الأسواق بمصر، يضع جزءًا من السلعة الجيدة في «شنطة» أمام الزبائن، ثم يستبدلها بـ«شنطة» أخرى تحمل طماطم فاسدة يعطيها له أحد العاملين معه، وبالتالي يستطيع التاجر بيع الطماطم الفاسدة بسعر السليمة.
اقرأ: الموت في «طعام الشارع»
جهل الزبون
لم تتوقف حيل التجار لجني الأرباح عند هذا الحد فبعض التجار يلجأون لخداع الزبائن بالاعتماد على عدم إدراكه لطبيعة السلعة المباعة، ففي سبتمبر 2016، ضبطت مديرية الطب البيطري بإسنا، تاجر دواجن يقوم ببيع فئران كبيرة خاصة بمعامل التجارب، على أنها أرانب فرنسية، وبسعر 35 جنيها للكيلو.
وذكر الدكتور محمد الرشيدي، مدير إدارة الطب البيطري بإسنا حينها، أن الإدارة شنت حملة مكثفة على الأسواق بالمدينة، استعدادا لعيد الأضحى المبارك، وفوجئوا بأحد محال بيع الطيور والدواجن يعرض فئرانا كبيرة، خاصة بمعامل الأبحاث للبيع، على أنها أرانب فرنسية، وبسعر كبير، وفور توجه الحملة له فرّ هاربا تاركا محله وبضاعته.
تجويف ثقل الميزان
وسنويا مع اقتراب عيد الأضحى، يسعى تجار الأغنام لحيلة «تزييف الميزان» لكسب ربح بالخداع، حيث يعتبر كل وزن زيادة مكسب لصاحب الشادر، لهذا يقوم بعض التجار بالتلاعب في أثقال الميزان بتزييفها، وتجويفها من الداخل؛ لتكون أخف، أو تبديلها بأخرى مغشوشة.
خلط السلع بمكونات أخرى
أما أبرز علامات الغش والخداع في التجارة، غش السلع بخلطها بمواد أخرى، ففي مايو 2016، ضبط رجال مباحث التموين والتجارة الداخلية بالقاهرة، شخص يغش عسل النحل ويخلطه بالمياه والسكر، ووضعه على النار، وإضافة مواد مجهولة المصدر منها ملح الليمون وشمع العسل، لإيهام المواطنين بأنه عسل نحل.
استبدال الطماطم السليمة بالفاسدة
«استبدال السليم بالفاسد بخفه اليد» أيضًا حيلة لجأ إليها التجار لخداع الزبائن، ففي مارس 2017، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لتاجر طماطم في أحد الأسواق بمصر، يضع جزءًا من السلعة الجيدة في «شنطة» أمام الزبائن، ثم يستبدلها بـ«شنطة» أخرى تحمل طماطم فاسدة يعطيها له أحد العاملين معه، وبالتالي يستطيع التاجر بيع الطماطم الفاسدة بسعر السليمة.
اقرأ: الموت في «طعام الشارع»
جهل الزبون
لم تتوقف حيل التجار لجني الأرباح عند هذا الحد فبعض التجار يلجأون لخداع الزبائن بالاعتماد على عدم إدراكه لطبيعة السلعة المباعة، ففي سبتمبر 2016، ضبطت مديرية الطب البيطري بإسنا، تاجر دواجن يقوم ببيع فئران كبيرة خاصة بمعامل التجارب، على أنها أرانب فرنسية، وبسعر 35 جنيها للكيلو.
وذكر الدكتور محمد الرشيدي، مدير إدارة الطب البيطري بإسنا حينها، أن الإدارة شنت حملة مكثفة على الأسواق بالمدينة، استعدادا لعيد الأضحى المبارك، وفوجئوا بأحد محال بيع الطيور والدواجن يعرض فئرانا كبيرة، خاصة بمعامل الأبحاث للبيع، على أنها أرانب فرنسية، وبسعر كبير، وفور توجه الحملة له فرّ هاربا تاركا محله وبضاعته.
تجويف ثقل الميزان
وسنويا مع اقتراب عيد الأضحى، يسعى تجار الأغنام لحيلة «تزييف الميزان» لكسب ربح بالخداع، حيث يعتبر كل وزن زيادة مكسب لصاحب الشادر، لهذا يقوم بعض التجار بالتلاعب في أثقال الميزان بتزييفها، وتجويفها من الداخل؛ لتكون أخف، أو تبديلها بأخرى مغشوشة.
خلط السلع بمكونات أخرى
أما أبرز علامات الغش والخداع في التجارة، غش السلع بخلطها بمواد أخرى، ففي مايو 2016، ضبط رجال مباحث التموين والتجارة الداخلية بالقاهرة، شخص يغش عسل النحل ويخلطه بالمياه والسكر، ووضعه على النار، وإضافة مواد مجهولة المصدر منها ملح الليمون وشمع العسل، لإيهام المواطنين بأنه عسل نحل.