وزير البترول يشهد احتفال «بي بي» بوصول عدد الباحثين المصريين إلى 100
شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية احتفالية شركة "بى بى مصر" بمناسبة وصول عدد الباحثين المصريين الموهوبين الذين دعمتهم الشركة بمنح دراسية كاملة لاستكمال دراستهم العليا في المملكة المتحدة إلى 100 باحث.
وحضر الاحتفالية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى والمهندس هشام مكاوى الرئيس الإقليمى لـ"بى بى" شمال أفريقيا وعدد من قيادات قطاع البترول ورؤساء عدد من شركات البترول الأجنبية العاملة في مصر.
كما شارك في الاحتفال عدد من الدارسين من بينهم الطلاب الثمانية الذين عادوا لمصر بعد أن حصلوا على درجاتهم العلمية من جامعة كامبردج (في العام الدراسي 2017 / 2018).
وأشاد الملا بمبادرة "بى بى" ودعمها ورعايتها لهؤلاء الباحثين الموهوبين والتي تأتى ضمن عدد من مشروعات التنمية المجتمعية التي تقدمها شركات البترول العاملة بمصر حرصًا منها بمسئولياتها في المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة بالمجتمع في كافة المجالات والتي تشمل تقديم خدمات تعليمية ورعاية صحية واجتماعية مختلفة.
وأشار إلى أن شركة "بي بي" تُعد من الشركاء الاستراتيجيين لمصر على مدار سنوات طويلة من التعاون البترولي المثمر وماضية بخطى جادة في مشروعات التنمية المجتمعية المختلفة.
وأضاف الملا أن قطاع البترول يًولى أهمية قصوى لتنمية الموارد البشرية باعتبارها حجر الزاوية في تنمية البلاد، مشيرًا إلى أن مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول الجارى تنفيذه يتضمن برنامج خاص لتنمية الموارد البشرية فنيًا وإداريًا والذي يهدف إلى وضع نظام ذي كفاءة وشامل لإدارة المواهب لكافة العاملين بالقطاع بدءً من الشباب ووصولًا إلى مناصب الإدارة العليا ليكونوا مؤهلين وقادرين على قيادة مستقبل قطاع البترول.
ومن جانبه وجه وزير التعليم العالى والبحث العلمى الشكر لوزارة البترول وشركة "بى بى" على دعمهم للباحثين والموهوبين الذين يمثلون ثروة قومية حقيقية تساهم في تنمية قطاعات الدولة المختلفة بما يمتلكون من قدرات وكفاءة وصقلها من خلال هذه المنح الدراسية في كبرى الجامعات على مستوى العالم.
وطالب بمضاعفة عدد المنح ومساهمة وزارة التعليم العالى والبحث العلمى في تمويلها من خلال بروتوكول تعاون مع شركة "بى بى"، وأضاف أن المشاركة المجتمعية لقطاع البترول وشركاته نموذج يحتذى به ويجب أن يتكرر في العديد من القطاعات الأخرى.
وأوضح المهندس هشام مكاوى أن برنامج المنح الدراسية تم من خلاله إيفاد خريجين مصريين متميزين إلى أرقى الجامعات في المملكة المتحدة على مدى السبعة عشر عاما الماضية.
وأشار إلى أن الشركة نجحت من خلال برنامج المنح الدراسية منذ عام 2001 في إعداد جيل من الكوادر المصرية القادرة على المساعدة في تطوير المجتمع المصرى، خاصة وأن من شروط الاختيار المهمة أن يعود الطالب ليعمل في مصر لمدة عامين على الأقل بعد إتمام دراسته، ورغم أنه ليس كل الدارسين العائدين يدخلون صناعة البترول والغاز، فإن "بى بى" تدرك الحاجة لرعاية المواهب المصرية المحلية بصفة مستمرة.
وأكد أن "بى بى" سعيدة بتبنيها برنامجا مستدامًا للاستثمار الاجتماعي في مصر والذي تهدف عن طريقه للإسهام في التنمية البشرية وبناء كوادر المستقبل الذين سيضيفون قيمة للاقتصاد من خلال المعرفة والمهارات الفريدة، لافتًا إلى أن أكثر من 35% من الدارسين الذين دعمتهم "بى بى" من الفتيات.